يكتب نوار:
رغم التفاؤل بانتقال خطة ترامب للسلام في غزة إلى المرحلة الثانية، فإن هناك تحديات كثيرة يتعين التغلب عليها من أجل توفير الشروط الضرورية للنجاح. أول هذه الشروط هو المحافظة على استقرار وقف إطلاق النار وإلزام إسرائيل بوقف هجماتها.
يكتب نوار:
اللحظة التاريخية الحالية التي صنعتها المقاومة، وصمود الشعب الفلسطيني، لحظة مسؤولية الوفاء لأرواح الشهداء ودمائهم، من أجل تحويل حلم الدولة إلى حقيقة.
يكتب نوار:
الصمود الفلسطيني أعاد نتنياهو إلى نقطة الصفر إقليميا، فمشروع توسيع التطبيع توقف تقريبا، باستثناء ما يجري في سوريا. والسعودية وضعت مبدأ «غزة أولا» مفتاحا لأي تقدم على طريق التطبيع.
يكتب نوار:
نتائج الحروب لا تقاس بحجم ونوعية الدمار العسكري والمدني البشري والمادي الذي ألحقه طرف بالطرف الآخر، وإنما تقاس بالوضع النهائي الذي أسفرت عنه الحرب من حيث تحقيق الأهداف السياسية لها، وتغيير التوازن بين الطرفين المتحاربين عما كان عليه قبلها.
يكتب نوار:
لن تستطيع إسرائيل كسب الحرب ضد إيران وتدمير برنامجها النووي، ولا برنامجها الصاروخي بالقوة. ولن تكون القوة الغاشمة إلا أداة لعدم الاستقرار واستمرار الحروب.
المقاومة لديها أوراق أخرى إلى جانب المحتجزين، أهمها قدرتها على الرد، وتحالفاتها الخارجية، والتعاطف العالمي الكاسح، الذي تعترف إسرائيل بأنه أكبر التهديدات التي تواجهها في الخارج
يكتب نوار: فشل حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في تحقيق أهدافها، يعني فشل محاولة إقامة «سلام القوة»، وأن الحديث عن ذلك هو مجرد وهم ساذج في رؤوس القائلين به.
يكتب نوار: اللانظام الإقليمي وهشاشة الدولة في العالم العربي وعدم نضج مفهوم الدولة لدى الحكومات إلى أبعد من حدود البقاء والاستمرار في الحكم، سيجعل كل الحلول ناقصة، وكل توازنات القوى في الحاضر قابلة للانقلاب في المستقبل مهما فعلت إسرائيل.
إبراهيم نوار يكتب: للطعن في مصداقية العمل الذي تقوم به منظمات الأمم المتحدة في غزة، تم تنشيط الادعاء بأن بعض موظفي منظمة غوث اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» شاركوا في عملية "طوفان الأقصى"..