تقارير

قادة العالم يناقشون في منتدى الدوحة 2025 تعزيز العدالة وتحويل الوعود إلى واقع

يستقطب المنتدى هذا العام أكثر من 5000 مشارك من نحو 160 دولة، بما في ذلك رؤساء دول وحكومات ووزراء وخبراء ومفكرين..
تستعد العاصمة القطرية الدوحة لاستضافة النسخة الثالثة والعشرين من منتدى الدوحة خلال يومي 6 و7 ديسمبر 2025، في حدث سنوي يجمع قادة عالميين وصناع سياسات وخبراء دوليين لمناقشة أبرز القضايا والتحديات الراهنة، من السلام والأمن، إلى التحولات الاقتصادية والتكنولوجية. ويأتي المنتدى هذا العام تحت شعار "ترسيخ العدالة: من الوعود إلى الواقع الملموس"، مؤكدًا التزام دولة قطر بدعم الحوار الدولي والتعاون متعدد الأطراف.

وتعليقًا على المنتدى، قال سعادة مبارك عجلان الكواري، المدير التنفيذي للمنتدى: "في مرحلة يشهد فيها العالم تحولات عميقة، يواصل منتدى الدوحة دوره كمنصة محايدة وشاملة للحوار والدبلوماسية، لتعزيز التفاهم المتبادل وتشجيع الحلول التي تخدم الصالح العام". من جهتها، أكدت مها الكواري، المدير العام للمنتدى، أن العدالة ستكون محور النقاش، مشددة على أن الهدف هو تحويل النقاشات إلى تعاون ونتائج ملموسة تخدم المجتمع الدولي.

ويضم برنامج المنتدى لهذا العام مجموعة من الجلسات والشراكات مع أبرز مراكز الفكر والمؤسسات الدولية، والتي تتناول موضوعات حيوية مثل:

ـ استراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بالتعاون مع المجلس الأطلنطي، لمناقشة التوازن بين الطموحات الأمريكية والسياسات الإقليمية المتغيرة.

ـ سوريا الجديدة بعد مرور عام على سقوط النظام بالتعاون مع معهد الشرق الأوسط، لاستعراض التقدم والتحديات المتعلقة بإعادة الإعمار والأمن والسيادة.

ـ إعادة التفكير في التجارة العالمية في عصر الاضطرابات بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، لاستكشاف طرق تعزيز العدالة الاقتصادية وحماية الفئات الأكثر تضرراً.

ـ الحد من الأسلحة النووية والتحديات الجديدة بالتعاون مع معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، لمواجهة التهديدات النووية في سياق التكنولوجيا المتقدمة.

ـ تمويل الصحة العالمية وتعزيز ملكية الدول بالتعاون مع مؤسسة جيتس ومجلس الشرق الأوسط للشؤون العالمية، لتطوير أنظمة صحية مرنة ومستدامة.

ـ دور الذكاء الاصطناعي في التحول الاقتصادي والتوازن العالمي بالتعاون مع مؤسسة أبحاث المراقب، لبحث تأثير التحولات التكنولوجية على المنافسة الدولية.

ـ العلاقات بين الولايات المتحدة والصين وإدارة المخاطر العالمية بالتعاون مع مركز الصين والعولمة، لتقييم انعكاسات المنافسة بين القوتين على التجارة والدبلوماسية.

ـ تحولات المساعدات العالمية وأثرها على استقرار الدول الهشة بالتعاون مع مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، لمناقشة النماذج الجديدة لدعم التنمية والاستقرار.

ويستقطب المنتدى هذا العام أكثر من 5000 مشارك من نحو 160 دولة، بما في ذلك رؤساء دول وحكومات ووزراء وخبراء ومفكرين، ما يعزز مكانة المنتدى كمنصة دولية تجمع بين الدبلوماسية العملية والحوار الفكري لتحقيق التقدم العالمي المشترك.

ويعد منتدى الدوحة منصة عالمية رائدة تجمع القادة وصناع السياسات ورواد الأعمال وممثلي المجتمع المدني لتبادل الرؤى والبحث عن حلول مبتكرة للتحديات العالمية الأكثر إلحاحًا، مستندة إلى قيم الشمولية، والنزاهة، والابتكار، واحترام التنوع، وتعزيز التعاون المتبادل.