أكد الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، إن هناك دائما احتمال كبير لعقد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير
بوتين، وذلك بعد إلغاء اجتماع كان مقررا بينها مؤخرا.
جاء ذلك خلال إجابته على أسئلة الصحفيين خلال استقباله رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في البيت الأبيض، مساء الجمعة.
وحول إمكانية عقد قمة أمريكية روسية، بعد إلغاء القمة التي كان من المقرر عقدها بين ترامب وبوتين في العاصمة المجرية بودابست، قال ترامب: "هناك دائما احتمال، احتمال مرتفع جدا". وبشأن مكان اللقاء المحتمل، قال "أودّ أن يُعقد في المجر، في بودابست سيكون ذلك جيدا".
وفي 16 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قال ترامب في منشور له: سألتقي أنا والرئيس بوتين في مكان متفق عليه مسبقا، بودابست، في المجر، لنرى إن كان بإمكاننا إنهاء هذه الحرب المخزية بين
روسيا وأوكرانيا".
وبعدها بأيام قال ترامب: "لقد ألغيت الاجتماع مع الرئيس بوتين لأنني لم أشعر أنه مناسب".
وفي 24 شباط/ فبراير 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانيا وتشترط لإنهائها "تخلي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، ما دفع عواصم غربية في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.
والخميس، أصدر بوتين تعليماته لأعضاء مجلس الأمن الروسي باتخاذ الاستعدادات اللازمة لإجراء التجارب النووية، وذلك خلال اجتماعه مع أعضاء مجلس الأمن الروسي، بحسب بيان صادر عن الكرملين.
ويأتي هذا التطور الروسي بعد تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي بأن واشنطن ستبدأ برامج التجارب النووية.
وصرح بوتين أن روسيا لا تزال تفي بالتزاماتها بموجب معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وليس لديها أي خطط للتراجع عن هذه الالتزامات.
وأضاف أنه ذكر سابقا في كلمة أمام الجمعية الاتحادية الروسية، أنه إذا بدأت
الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى موقعة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية بإجراء تجارب على أسلحة نووية "فسيتعين على روسيا أيضًا اتخاذ تدابير مناسبة وسريعة".
وأضاف أنه طلب من الوزارات والهيئات الحكومية الأخرى تقديم مقترحات منسقة بشأن إمكانية بدء العمل للتحضير لتجارب الأسلحة النووية.