سياسة دولية

عناق أرملة كيرك ونائب ترامب يثير جدلا في الولايات المتحدة (شاهد)

أرملة كيرك قالت إن نائب ترامب يشبه زوجها تشارلي- جيتي
أثار عناقٌ بدا عاطفيًا بين إريكا كيرك، أرملة الناشط اليميني تشارلي كيرك، وجي دي فانس نائب الرئيس دونالد ترامب، جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي الأمريكية.

وخلال حضورها فعالية من تنظيم جمعية "تيرنينغ بوينت يو.إس.إيه" في ولاية أريزونا، عانقت إريكا كيرك، نائب ترامب بشكل أثار عاصفة جدل واسعة، إذ انتقد أمريكيون وضع أرملة تشارلي كيرك يدها خلف رأس فانس، والتلاصق "غير المبرر" بينهم، إضافة إلى ارتدائها بنطالا جلديا غير مناسب لمثل هذه المحافل، بحسب تعبيرهم.

وذهب ناشطون أمريكيون إلى أبعد من ذلك، إذ ربطوا بين هذا العناق، وبين تصريح دي فانس قبل أيام، حول زوجته ذي الأصول الهندية، والتي قال إنه لم يفلح بإقناعها في اعتناق المسيحية، علما أن عائلتها هندوسية.

ومما زاد من الجدل، تصريح إريكا كيرك الذي أشادت به بنائب ترامب بشكل لافت، قائلة "لن يحل أحد محل زوجي أبدًا، لكنني أرى بعض أوجه التشابه بين زوجي في فانس".

وبينما قال ناشطون إن ما فعلته كيرك وفانس أمر غير جيد، لا سيما أن الأخير متزوج، دافع آخرون عن أرملة الناشط اليميني، قائلين إن اللقطة الكاملة للعناق تبدو أنها عفوية.

وأشار ناشطون إلى أن ترامب ونائبه من أكثر المتعاطفين مع عائلة كيرك، وهو ما يفسر دعوة أرملته إريكا بشكل دائم لإلقاء كلمات حول زوجها في المحافل التي يقيمها أنصار الحزب الجمهوري.

يشار إلى أن إريكا كيرك (36 عاما)، بدأت حياتها كعارضة أزياء، قبل أن تتجه نحو الإعلام، وباتت من أبرز مقدمات البرامج الحوارية. لتشكل ثنائي مع زوجها الوجه الإعلامي البارز في الحزب الجمهوري تشارلي كيرك، والذي كان يصنف أنه من أقوى المناظرين المؤيدين لليمين الأمريكي الداعم للاحتلال الإسرائيلي.

وبعد اغتياله في أيلول/ سبتمبر الماضي خلال حضوره فعالية، نعى ترامب تشارلي كيرك وأبدى حزنا عميقا عليه، وتوعد قاتله بالإعدام.