قال وزير خارجية
مالطا، إيان بورج، اليوم الخميس، إنه رشّح الرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب، من أجل نيل جائزة
نوبل للسلام. ومالطا، هي عضو في الاتحاد الأوروبي.
وأشار بورج في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى: "نجاح ترامب في مفاوضات السلام بين أرمينيا وأذربيجان وإلى ما بذله من جهود لإنهاء الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا".
وفي السياق نفسه، من المقرر الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2025، يوم غد الجمعة، والموعد النهائي لترشيحات جوائز نوبل، كان هو 31 كانون الثاني/ يناير.
إلى ذلك، وقّع زعيما أذربيجان وأرمينيا، اتفاقا في البيت الأبيض، في آب/ أغسطس يهدف إلى وقف الصراع الممتد على مدى عشرات الأعوام بين البلدين، وهي خطوة وصفها ترامب بأنها "تاريخية".
كذلك، وقعت دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، اليوم الخميس، على اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير أسرى إسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، في إطار المرحلة الأولى من خطة ترامب لإنهاء الحرب في
غزة.
جرّاء ذلك، نشر بورج صورة له أثناء اجتماع مع ترامب، الذي تمنى علنا الحصول على جائزة نوبل للسلام المرموقة. وقال: "سلمت الرئيس الأمريكي رسالة أبلغته فيها أنني مثل كثيرين آخرين رشحته لجائزة نوبل للسلام".
وفي السياق نفسه، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تقريرا، أعده مايكل بيرنباوم ودان دايموند قالا فيه إنّ: "الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طالما حلم بجائزة نوبل وسيعرف يوم الجمعة إن أثمرت جهوده بهذا المجال"
ووفقا للتقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنّه: "من كل التكريمات والميداليات الذهبية التي جمعها ترامب: التماثيل والأحذية الرياضية وحتى جهاز البيجر الذهبي من بنيامين نتنياهو، أفلتت ميدالية واحدة لامعة من الرئيس البالغ من العمر 79 عاما: جائزة نوبل للسلام".
وقال ترامب، الأربعاء، عندما سئل عما إذا كان يتوقع استلام الجائزة عندما يصعد رئيس لجنة نوبل النرويجية رسميا إلى الميكروفون في مقره الكبير في أوسلو: "لقد أنهينا سبع حروب ونحن على وشك تسوية الحرب الثامنة. وأعتقد أننا سننتهي بتسوية الوضع مع روسيا، وهو أمر مروع؛ لا أعتقد أن أحدا في التاريخ سوى هذا العدد الكبير. ولكن ربما سيجدون سببا لعدم منحها لي".
وفي الأسبوع الماضي، قال إنه في حالة عدم فوزه فـ"ستكون إهانة لبلدنا، سأقول لكم". وأضاف بلغة المتواضع: "لا أريدها، أريد أن تحصل عليها البلاد"، وأشار إلى الصراعات العديدة التي يقول إنه حلها في أشهره الأولى في منصبه وجهوده للتوسط في السلام في الشرق الأوسط.