لم يسلم التراث في
غزة من آلة الحرب الإسرائيلية، حيث شنت دولة
الاحتلال في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة.
ولم تسلم آثار قطاع غزة التاريخية من آلة القتل والتدمير الإسرائيلية، خلال عامين من حرب الإبادة، بل نالت نصيبا من الحرب والعدوان الوحشي غير المسبوق في تاريخ غزة الحديث.
ودمر العدوان معالم تاريخية، تعد الأبرز والأكثر عراقة في قطاع غزة، بل تمثل هوية تاريخية للمدينة الضاربة في عمق التاريخ، في مخطط إسرائيلي يهدف إلى قتل الحياة والتاريخ معا في غزة.
وكشف تقرير لوزارة السياحة والآثار الفلسطينية، عن تضرر أكثر من مئتي موقع أثري، في القطاع، بدرجات متفاوتة، وتقديرات بالحاجة مئات ملايين الدولارات لإعادة ترميمها.
ووفقا لتقرير وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، تعرض قرابة 226 موقعا من أصل 316 لأضرار متفاوتة، حيث لحقت أضرار كبيرة بـ 138 موقعا، وتعرض 61 موقعا لأضرار متوسطة، وسجلت 27 موقعا أضرارا طفيفة.