حول العالم

"التايم" تنشر قائمة قادة المستقبل.. بينهم أسماء عربية

أرشيفية
أدرجت مجلة "تايم" الأمريكية ضمن قائمتها السنوية "TIME 100 Next" خمسة أسماء عربية بارزة، اعتبرتها من الشخصيات الصاعدة التي يُتوقع أن تترك أثراً ملموساً في قيادة المستقبل عالميا.



وتُعد هذه القائمة امتدادا لقائمة "تايم 100" الشهيرة، لكنها مخصصة للجيل الجديد من القادة والمبدعين والنشطاء الذين يثبتون حضورهم في السياسة والعلوم والفنون والمجتمع المدني.

وتاليا الأسماء العربية البارزة في القائمة لعام 2025:

ليلى زيدان

مغربية أمريكية، تتولى منصب الرئيسة التنفيذية لمنظمة "Future Caucus"، وهي منظمة غير حزبية تضم شباناً منتخبين في الولايات المتحدة.

تؤمن زيدان بقوة الشباب في تجديد الديمقراطية، وقبل توليها منصبها الحالي عملت على تنظيم حملات لتمكين أصوات الشباب في قضايا حساسة مثل تكاليف التعليم الجامعي وسلامة الحرم الجامعي.




إسماعيل عمرو

من مدينة الخليل ومؤسس "حركة الشباب ضد المستوطنات"، ويعتمد في نشاطه على المقاومة السلمية. ورغم تصنيفه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي كـ"محرّض"، فقد حظي بتكريم من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وعند تسلّمه جائزة "الحق في العيش" في برلين، شدد على إنسانية قضيته بقوله: "انظروا إلينا كبشر، وانظروا إلينا كأمة".





لينا غطمة

برزت المهندسة المعمارية اللبنانية في القائمة بعد اختيارها لإعادة تصميم جزء مهم من المتحف البريطاني.

وقد وصفتها "تايم" بأنها صاحبة إنجازات استثنائية، إذ فازت بعدة مسابقات عالمية كبرى في مجال العمارة.

وتجمع غطمة في أعمالها بين البساطة والجرأة، وبين احترام التقاليد واللمسة العصرية، ما جعل مشروعها في المتحف البريطاني محط إعجاب.




جمانا الراشد

الرئيسة التنفيذية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG) ورئيسة مجلس أمناء مهرجان البحر الأحمر السينمائي، اعتُبرت "مهندسة التحول في مشهد الإعلام المتغير بالشرق الأوسط".

تولت منصبها عام 2020 لتصبح أول امرأة تقود هذه المجموعة الإعلامية.

ومنذ ذلك الحين، توسعت تحت قيادتها لتضم عشرات الوسائل الإعلامية التي يصل محتواها إلى ملايين الأشخاص حول العالم.




إيمي محمود

شاعرة وناشطة سودانية، أسست عام 2017 أول حوارات سلمية مدنية شاملة في السودان، وسارت مسافة تتجاوز ألف كيلومتر من دارفور إلى الخرطوم في مسيرة رمزية تدعو إلى السلام.

تشغل اليوم منصب سفيرة النيات الحسنة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وأسست حملة "تحرك".