ذكرت شبكة "سي إن إن" أنّ: مستشاراً قطرياً، زار البيت الأبيض قبل الاجتماع الحاسم الذي عُقد بين الرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب، ورئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بحسب ما نقلته عن مصدرين مطلعين.
وتعد
قطر وسيطا رئيسيا في محادثات وقف إطلاق النار، بفضل قدرتها على التواصل مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وحرحكة حماس والولايات المتحدة.
وبحسب الشبكة، مثّل استعداد
الدوحة لاستضافة المفاوضات، سؤالاً محوريا، عقب غارة إسرائيلية استهدفت قادة بارزين من حركة حماس بقطر في وقت سابق من الشهر الجاري.
ورأت "سي إن إن" أن استضافة البيت الأبيض للمستشار القطري خطوة مهمة ضمن مساعي دفع خطة إدارة ترامب المكونة من 21 بنداً لإنهاء الحرب في
غزة، التي تدخل عامها الثاني، ومحاولة لضمان استمرار الضغط الأمريكي على نتنياهو للموافقة على صفقة لإنهاء الحرب.
ونقلت الشبكة عن نتنياهو قوله، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأحد: "كان هدفنا حماس. لا شيء أبعد من ذلك. أعتقد أننا نستطيع التوصل إلى تفاهم في هذا الشأن".
وأوردت "سي إن إن" أن البيت الأبيض نشر صورة للاتصال الهاتفي الذي أجراه ترامب ونتنياهو مع رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، مؤكدة أنّ: مصادرها كشفت أن المكالمة شهدت "اعتذار" نتنياهو لقطر بعد الضربة الأخيرة على الدوحة.
وظهرت الصورة مساء الاثنين على الحساب الرسمي للبيت الأبيض بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، حيث بدا ترامب ممسكاً بسماعة الهاتف بينما كان نتنياهو ينظر في اتجاه آخر.