صحافة إسرائيلية

داخل إيران.. الإعلام العبري يكشف تفاصيل تحطم طائرة مروحية خلال الحرب

الطائرة المروحية سقطت خلال عملية داخل إيران- مواقع عبرية
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية عن وقوع حادثين للقوات الإسرائيلي خلال الحرب مع إيران داخل الأراضي الإيراني تم الكشف عن أحدهما.

وذكرت الصحيفة، أن جيش الاحتلال أرسل مجموعة من وحدات الكوماندوز إلى منطقة داخل إيران، حيث نفذت مهام متنوعة.

وأضافت، أن "الجيش جهّز وحدات طبية لتقديم استجابة منقذة للحياة، بما في ذلك مجموعة علاج على مستوى غرفة العمليات في الخطوط الأمامية في حال إصابة الطيارين أو المقاتلين بجروح تتطلب علاجًا طارئا معقدا، حيث نُشِرت غالبية القوات البرية من قِبل الجناح السابع لسلاح الجو، الذي يُنسق بين وحدات الكوماندوز والوحدات الخاصة التابعة لسلاح الجو".

وتابعت، أن "حادثا حادث عملياتيا دراماتيكيا وقع مع قرب نهاية العملية، والذي انتهى بمعجزة دون وقوع إصابات ومع أضرار لطائرتي هليكوبتر تابعتين للقوات الجوية".

ووقع الحادث عندما أقلعت إحدى المروحيتين لنقل الطاقة. أثناء الإقلاع، واجه الطيار صعوبة بالغة في الرؤية بسبب عاصفة رملية وغبارية. حاول الطيار الهبوط بالمروحية، ولكن بسبب خطأ بشري ناتج عن ضعف الرؤية، انقلبت المروحية على جانبها واصطدمت بالمروحية الأخرى بشكل خفيف. لحسن الحظ، لم يُصب أي من المقاتلين أو طاقم الطائرة بأذى"، وفقا للصحيفة.

وتضررت المروحية التي سقطت على جانبها بشدة كما تضررت المروحية الثانية، لكن الفرق الفنية التابعة لسلاح الجو سارعت لإصلاح الضرر.

وأُخليت المروحية التي انقلبت وتضررت بشدة من المنطقة في اليوم نفسه، ونُقلت إلى قاعدة تل نوف لإصلاحها. ولم تُعلن تفاصيل الحادثة الثانية حتى الآن.

وأشارت معاريف إلى أن "رئيس الأركان إيال زامير، تفاجأ عندما تناول عمق نشاط جيش الدفاع الإسرائيلي في إيران خلال عملية الأسد الصاعد ، قائلاً، من بين أمور أخرى: لقد حققنا سيطرة كاملة على أجواء إيران، وأينما اخترنا العمل. وقد تحقق ذلك، من بين أمور أخرى، بفضل الجهود المشتركة والمناورات التي نفذتها القوات الجوية وقوات الكوماندوز البرية".