سياسة عربية

خمسة شهداء في غارات إسرائيلية على لبنان (شاهد)

شن جيش الاحتلال نحو ثمان غارات على الهرمل- صفحات محلية لبنانية
استشهد 5 لبنانيين وأصيب 6 آخرون، الاثنين، بغارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق شرق وجنوب البلاد. وأعلن مركز عمليات الطوارئ بوزارة الصحة اللبنانية في بيان أن "غارات العدو الإسرائيلي على البقاع وجرود الهرمل (شرق) أدت في حصيلة أولية، إلى سقوط 5 شهداء وإصابة 5 آخرين بجروح".

وبوقت سابق اليوم، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن 8 غارات على أطراف منطقة الهرمل". كما أعلنت الوزارة في بيان منفصل أن "مواطنا أصيب بجروح جراء إلقاء مسيرة معادية قنبلة صوتية على بلدة ميس الجبل" جنوب لبنان.

وأكدت وكالة الأنباء اللبنانية إصابة المواطن جراء استهدافه بمسيرة إسرائيلية خلال رعيه الماشية في أطراف ميس الجبل.

ومقرا بخرقه اتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله"، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، أنه أغار على عدة مواقع للحزب في منطقة البقاع "بينها معسكرات لقوة الرضوان، استخدمت لتخزين وسائل قتالية".

وادعى أن الحزب "استخدم المعسكرات لإجراء تدريبات، بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات ضد قوات الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل"، وفق تعبيره. وزعم الجيش أن "تخزين الوسائل القتالية وإجراء التدريبات العسكرية انتهاكًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، ويشكل تهديدا على دولة إسرائيل"، على حد قوله.

وحتى الساعة 16:15 (ت.غ)، لم يصدر تعقيب من "حزب الله" بشأن المزاعم الإسرائيلية.
وخلال لقائه بقصر الرئاسة اللبنانية شرق العاصمة بيروت، وفدا من البرلمان العربي برئاسة رئيسه محمد أحمد اليماحي، أدان الرئيس اللبناني جوزاف عون، الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان، آخرها قصف منطقة جرود الهرمل.
واعتبر تلك الانتهاكات "خرقاً لاتفاق وقف الأعمال العدائية" والتي تستهدف قرى وبلدات لبنانية وسكانها الآمنين.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.
ورغم التوصل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله وإسرائيل، خرقته الأخيرة أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عما لا يقل عن 262 قتيلا و608 جرحى، وفق بيانات رسمية.
وفي تحدٍ للاتفاق تحتل إسرائيل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.