سياسة عربية

طلاب اليمن يتظاهرون تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة وصنعاء

يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتدائاته على اليمن وسوريا ولبنان- إكس
تظاهر مئات الطلاب اليمنيين، الأحد، في محافظة الحديدة غرب البلاد، رفضاً لاستمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة والعدوان على صنعاء، بحسب مراسل الأناضول.

وجاءت المظاهرة بدعوة من مكتب وزارة التربية والتعليم التابع للحوثيين، في مديرية المراوعة، حيث رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، إلى جانب شعارات مرتبطة بذكرى المولد النبوي.

وقالت وكالة "سبأ" بنسختها التابعة للحوثيين، إن المتظاهرين رددوا هتافات منددة بـ"الجرائم الصهيونية في غزة وصنعاء"، فيما اعتبروا أن تضحيات اليمنيين في معركة إسناد غزة تمثل امتداداً لمواقفهم الثابتة في نصرة قضايا الأمة.

وأشار المصدر ذاته إلى أن المتظاهرين وجّهوا رسائل أكدوا فيها أن "دماء الشهداء ستكون مناراً لطريق الحرية والمقاومة، ولن تزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على مواقفه الثابتة في نصرة فلسطين".

واعترفت الجماعة الحوثية، السبت، بمقتل رئيس حكومتها أحمد الرهوي وعدد من وزرائه وإصابة آخرين، لا تزال تعتم رسمياً على أسماء القتلى وحالة الجرحى منهم، على الرغم من التسريبات التي نقلت من قبل ناشطي الجماعة والمقربين من الوزراء الضحايا.



وقالت جماعة أنصار الله في بيان إن إسرائيل استهدفت الخميس، رئيس الوزراء وعددا من الوزراء أثناء ورشة عمل اعتيادية للحكومة لتقييم نشاطها وأدائها خلال عام من عملها، كما أصيب آخرون من رفاقهم إصابات متوسطة وخطيرة، وهم تحت العناية الصحية.

وتعهدت الجماعة في بيانها بـ"الاستمرار في موقفها الأصيل في إسناد ونصرة أبناء غزة"، كما تعهدت بالاستمرار في "بناء قواتها المسلحة وتطوير قدراتها لمواجهة كل التحديات والأخطار".

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم نقل اجتماعين، أحدهما للحكومة والآخر للمجلس الوزاري المصغر "الكابينت"، إلى "مكان سري" تحسباً لرد من جماعة الحوثي على اغتيالات الخميس.

ويواصل الحوثيون إطلاق صواريخ ومسيّرات باتجاه الأراضي المحتلة، مؤكدين أن هجماتهم تأتي رداً على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على غزة بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأسفرت حرب الإبادة عن استشهاد 63 ألفاً و459 فلسطينياً وإصابة 160 ألفاً و256 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، فيما أودت المجاعة بحياة 339 شخصاً بينهم 124 طفلاً.

ومنذ عقود تستمر إسرائيل في احتلال فلسطين وأراضٍ في سوريا ولبنان، رافضة الانسحاب منها أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل حرب 1967.