أعلن صندوق الثروة السيادي
النرويجي الذي يبلغ حجمه تريليوني دولار، وهو الأكبر في العالم، الاثنين، سحب
استثماراته من مجموعة كاتربيلر الأمريكية وخمسة بنوك إسرائيلية لأسباب أخلاقية.
ومن بين البنوك الإسرائيلية المشمولة بالقرار البنك الدولي الأول لإسرائيل، وفيبي القابضة، وبنك لئومي، وبنك مزراحي تفحوت، وبنك هبوعليم، وفقا لوكالة رويترز.
ومطلع آب/ أغسطس الجاري والأسبوع الماضي، أعلن وزير المالية النرويجي، أن حكومة بلاده تدرس اتخاذ إجراءات أخرى تتعلق باستثماراتها في إسرائيل، مشيراً إلى أن هذا الملف يحظى باهتمام جاد من قبل السلطات النرويجية.
وأكد الوزير أن "هذه القضية تأخذ أولوية في أجندتنا، وسنواصل تقييم موقفنا الاستثماري بعناية"، في إشارة إلى احتمال فرض قيود أو سحب استثمارات من الشركات الإسرائيلية.
والأسبوع الماضي أعلن الاتحاد النرويجي لكرة القدم تخصيص عائدات مواجهة المنتخب أمام منتخب
الاحتلال لدعم قطاع
غزة.
ويلتقي منتخبا النرويج والاحتلال في أوسلو يوم 11 تشرين الأول/ أكتوبر ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
وقالت ليز كلافينيس، رئيسة الاتحاد النرويجي لكرة القدم، في بيان رسمي "نريد التبرع بعائدات المباراة لمنظمة إنسانية تنقذ الأرواح يوميا في غزة، وتقدم مساعدات طارئة بشكل فعال على الأرض".
ولم يتضح بعد المبلغ الذي ينتظره الاتحاد النرويجي من بيع تذاكر المباراة، التي ستبدأ الموسم المقبل.
في المقابل رد الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم على هذه المبادرة اليوم الأربعاء بمطالبة الاتحاد النرويجي بإدانة هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واحتجاز الأسرى على يد حماس.
ونشرت صحيفة "تليغراف" البريطانية بيان الاتحاد الإسرائيلي الذي تضمن أيضا مناشدة لنظيره النرويجي لضمان عدم تحويل الأموال إلى منظمات إرهابية أو إلى صيد الحيتان، في إشارة لقضية سابقة تعرضت النرويج بسببها لانتقادات دولية.