زعمت شرطة
الاحتلال
الإسرائيلي، الثلاثاء، ضبط كمية من الأسلحة النارية وذخائر كانت مخبأة بإحكام داخل
مركبة خاصة، يقودها شاب عائد من الأراضي الأردنية.
وذكرت الشرطة، في بيانها،
أن العملية جرت بعد تلقي معلومات استخبارية ومتابعة ميدانية، حيث تم إيقاف المركبة
للتفتيش، ليعثر عناصر الشرطة على 9 مسدسات من نوع "غلوك" بالإضافة إلى عدد
من أمشاط الذخيرة، جرى إخفاؤها في أماكن سرية داخل السيارة بهدف التمويه على أجهزة
الفحص.
وأضافت أن التحقيقات
الأولية تشير إلى أن الشاب الموقوف، وهو في العشرينات من عمره، يشتبه بأنه يقود شبكة
متورطة في تهريب الأسلحة.
وبحسب البيان، فقد
تم تحويل المشتبه به إلى وحدة التحقيقات الخاصة لمواصلة استجوابه، حيث تسعى الشرطة
لمعرفة الجهات التي تقف خلفه، والمسارات التي تسلكها الأسلحة، والأطراف المستفيدة من
عمليات التهريب.
كما أوضحت أن التحقيقات
ستشمل تتبع مصدر المسدسات المضبوطة، وما إذا كانت جزءًا من شحنات أكبر تم تمريرها سابقًا.
وتؤكد الأجهزة الأمنية
الإسرائيلية أن محاولة إدخال الأسلحة من الحدود مع الأردن بات أحد المسارات الرئيسة إلى جانب التهريب من لبنان ومن مخازن جيش الاحتلال.
وتأتي هذه الحادثة
في وقت تتصاعد فيه الغضب الشعبي حول العالم من حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
المحاصر التي راح ضحيتها آلاف الشهداء من النساء والأطفال والشيوخ وبالإضافة إلي
التجويع المتعمد ومنع دخول المساعدات الإنسانية للقطاع