شهيد برصاص الاحتلال شمال الضفة بذريعة محاولته تنفيذ هجوم

قتل الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، فلسطينيا بذريعة محاولته تنفيذ هجوم قرب إحدى المستوطنات شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال بيان للجيش أنه "رصد مسلحا قرب (مستوطنة) ماعوز تسفي فأطلقت قوة النار تجاه المسلح وقامت بتصفيته، ولم تقع إصابات بين جنود القوة"، وفق زعمه.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر عسكرية قولها، إن "المسلح وصل بسيارته وأطلق النار باتجاه قوة عسكرية قرب مستوطنة مافو دوتان".

وتابعت: "تم تصفيته في المكان، وعُثر في سيارته على سكاكين"، على حد قولها.

ومستوطنتا ماعوز تسفي ومافو دوتان متجاورتان جنوب غرب محافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية قالت في وقت لاحق أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها "باستشهاد الشاب يوسف وليد عبد الله شيخ إبراهيم (20 عاماً) برصاص الاحتلال قرب جنين".

ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية فإن شيخ ابراهيم من بلدة كفر راعي واستشهد جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه أثناء تواجده بالقرب من حاجز دوتان العسكري، قرب بلدة يعبد، وقد تم احتجاز جثمانه.

وأوضحت أنه "باستشهاد شيخ إبراهيم يرتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على المدينة ومخيمها قبل 174 يوما إلى 42 شهيدا، إضافة إلى عشرات المصابين والمعتقلين".

ومنذ 21 كانون الثاني/ يناير بدأ الجيش عملية عسكرية بمدن ومخيمات شمالي الضفة، بدأها بمخيم جنين ثم وسعها إلى مخيمي نور شمس وطولكرم، والفارع بمحافظة طوباس.

بدورها، قالت حركة "حماس" إن "العملية التي نفذها شيخ إبراهم تأتي ردًا مشروعا على المجازر المتواصلة بحق شعبنا في غزة والضفة، وعلى مخططات حكومة الاحتلال الفاشية، بقيادة سموتريتش، لنهب الأرض وتوسيع الاستيطان".

وأضافت: "تؤكد هذه العملية الفدائية أنّ جرائم الاحتلال المتصاعدة، لا سيّما في جنين وطولكرم، لن تكسر إرادة شعبنا، ولن تنال من جذوة المقاومة في الضفة الغربية".

وأكدت أن "المقاومة في الضفة ستبقى حاضرة ومتصاعدة، ولن تتراجع أمام العدوان، بل ستواصل استهداف قوات الاحتلال والمستوطنين، والتصدي لحرب الإبادة بحق شعبنا، وخصوصًا في قطاع غزة الصامد".

ودعت "لتصعيد المقاومة بكل أشكالها، والرد على جرائم الاحتلال بعمليات نوعية تُربك حساباته وتُفشل مشاريعه الاستعمارية".