تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، مساء
السبت، وسط
تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية، تؤدي
للإفراج عن المحتجزين في قطاع
غزة.
وشارك عشرات الآلاف من الإسرائيليين في
المظاهرات التي تركزت في ساحة "المختطفين" وسط تل أبيب، للمطالبة بإبرام
صفقة فورية تشمل جميع
الأسرى في قطاع غزة، وفق ما أوردته القناة الـ12 العبرية.
وشهدت المظاهرة مشاركة عائلات الأسرى
الإسرائيليين في غزة، وبينها الجندي الأسير أفيتار ديفيد، الذي ظهر في فيديو لكتائب
القسام وعليه آثار المجاعة، وألقت شقيقته كلمة أكدت على حاجته للرعاية الصحية
العاجلة.
وهذه المظاهرة الثانية خلال اليوم، حيث
شارك مئات الإسرائيليين في مظاهرة بالمدينة ذاتها، صباح السبت، للمطالبة بصفقة
لإعادة جميع الأسرى المحتجزين بقطاع غزة، بينما دعت عائلات الأسرى إلى مظاهرات
حاشدة مساء اليوم.
ووفق صحيفة "هآرتس" العبرية،
فإن المظاهرة التي دعت إليها هيئة عائلات الأسرى، جاءت "في أعقاب مقاطع فيديو
نشرتها (حركتا) حماس والجهاد الإسلامي في الأيام الأخيرة، والتي يظهر فيها
الأسيران أفيتار ديفيد، وروم بارسلافسكي، وهما في حالة نفسية وجسدية صعبة".
وفي وقت سابق، بثت كتائب القسام مشاهد
جديدة لأسير جندي إسرائيلي لديها تظهر عليه علامات التجويع، التي يمارسها
الاحتلال
الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال الجندي الإسرائيلي الذي يدعى
أفيتار ديفيد: "نتنياهو تخلى عني (..)، وأحفر قبري بيدي وجسدي يضعف كل يوم،
وأشعر أنني في طريقي إلى الموت". ولفت إلى أنه "لم يأكل منذ أيام
متتالية"، جراء المجاعة المتزايدة التي يتعرض لها قطاع غزة.