حقوق وحريات

إصابات برصاص الاحتلال في نابلس وأريحا وتواصل العدوان على مخيمات شمال الضفة

قوات الاحتلال أطلقت النار على فلسطينيين بعد اقتحامها البلدة القديمة من نابلس- الأناضول
شنت قوات الاحتلال عدوانا الأحد، طال عددا من المناطق في نابلس وأريحا، وتسبب في إصابة عدد من الفلسطينيين، بالتزامن مع العدوان المستمر على مخيمات شمال الضفة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن ثلاث سيدات وطفلة أصبن جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهن بالضرب المبرح خلال اقتحامهم مدينة أريحا، وقد جرى نقلهن على إثرها إلى المستشفى.

ولاحقا، أصيب طفل بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة طفل يبلغ من العمر (14 عاما) بالرصاص الحي بالفخذ، خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة، كما أصيب مسن برصاص مطاطي في القدم، والعشرات بحالات اختناق.


وقالت مصادر محلية، إن عددا من آليات الاحتلال العسكرية اقتحمت المدينة من حاجز المربعة، وجابت شوارع المدينة، ومنطقة ميدان الشهداء، وتمركزت في منطقة شارع حطين وسط المدينة.


وأضافت، أن قوات الاحتلال أجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابات بالاختناق.

وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 960 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.


وفي 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ جيش الاحتلال بتصعيد عدوانه على شمال الضفة، وتحديدا مدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما، ثم وسّع عدوانه إلى مدينة طولكرم في الـ27 من الشهر ذاته.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب "إسرائيل" إبادة ممنهجة بقطاع غزة خلفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 11 ألف مفقود.