أعلن حاكم جمهورية
الشيشان الروسية، رمضان قديروف، عن تنفيذ ضربات مكثفة ضد أهداف عسكرية وصناعية داخل أوكرانيا، وذلك ردا على هجوم بطائرة مسيرة استهدف مبنى مرتفعا في مدينة غروزني.
وكتب قديروف عبر قناته في "تليغرام" أن الضربات الروسية "المكثفة والدقيقة" أصابت منشآت عسكرية وصناعية كبرى، إضافة إلى أبرز منشآت الطاقة المنتشرة في مناطق مختلفة من أوكرانيا.
وأوضح أن الهجمات شملت مستودعات صواريخ وقنابل جوية تحت الأرض، ومطارات، ومواقع تجميع الطائرات المسيرة، ومراكز الإصلاح العسكرية واللوجستية، ومنشآت الدفاع الجوي، والبنية التحتية العسكرية في الموانئ، ومحاور سكك الحديد المستخدمة في نقل شحنات "الناتو"، إضافة إلى مواقع تمركز المعدات القتالية.
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف: "على الرغم من تردد أوكرانيا في الاعتراف بحجم الأضرار التي لحقت ببنيتها العسكرية والصناعية، ووصف وسائل إعلامها لليلة الماضية بأنها كانت جهنمية، أود أن أبلغكم أن هذا ليس كل شيء، المزيد في الطريق. إنذارات الغارات الجوية تدوي في جميع أنحاء أوكرانيا منذ الصباح".
وأعلن قديروف تدمير أكثر من 60 هدفا في أكثر من 10 مناطق أوكرانية، وقال إن الضربة الأولى نُفذت عند الساعة 00:40 بتوقيت موسكو على مدينتي تشيرنيغوف وفاستوف، تلتها انفجارات عنيفة في كييف، وخاركوف، وأوديسا، ودنيبروبتروفسك، وفينيتسا، وبولتافا، وخميلنيتسكي، وزابوروجيه، وسومي، وغيرها.
اظهار أخبار متعلقة
وبحسب قوله، فإن أكثر من 60 هدفا استهدفت بصواريخ "إسكندر-إم" و"كينجال" و"كاليبر"، ما ألحق "أضراراً لا يمكن إصلاحها" بخطوط الإمداد الخلفية الأوكرانية.
وكان قديروف قد توعد قبل يوم واحد فقط القوات الأوكرانية بـ"هدية"، داعياً إياها إلى تحديد مكان لعقد لقاء "وجها لوجه"، وذلك عقب الهجوم المسير الذي استهدف المبنى السكني في غروزني.