قال
جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه شن فجر الثلاثاء، عملية مطاردة لمجموعة يشتبه في أنها حاولت تهريب أسلحة عبر الحدود الأردنية.
وذكر الجيش في خبر أوردته صحيفة "
يديعوت" أن المطاردة انتهت بإطلاق النار على أحد المشتبهين بعدما حاول أفراد المجموعة دهس الجنود بمركبتين خلال محاولتهم الفرار، وفق ما أعلنته الشرطة والجيش.
وقعت الحادثة قرابة الساعة الخامسة فجراً في المنطقة الحدودية المحاذية للبحر الميت (الحدود مع الأردن). ووفق التفاصيل التي سمح بنشرها، رصدت منظومة المراقبة العسكرية طائرة مُسيّرة اخترقت المجال الإسرائيلي من الجهة الشرقية. على إثر ذلك، تحركت قوة من لواء يوآف إلى النقطة التي تم تحديدها، حيث عثرت على أربعة مشتبهين يستقلون مركبتين ويُعتقد أنهم ضالعون في عملية تهريب مرتبطة بالمسيرة.
وبحسب الجيش، حاول أفراد القوة تنفيذ "إجراء اعتقال مشتبه به"، إلا أن المشتبهين حاولوا دهس الجنود خلال فرارهم، ما دفع القوة إلى إطلاق النار وإصابة أحدهم، ويدعى مجد (23 عاماً) من سكان تجمع العزازمة في النقب.
ونُقل المصاب بحالة متوسطة إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع بعد نحو ساعتين من وقوع الحادثة. ولم تُسجّل إصابات في صفوف الجنود.
أما المشتبهون الثلاثة الآخرون بحسب بيان جيش الاحتلال، وهم: طالب (34 عاماً)، وأمير (28 عاماً)، ومحمد (21 عاماً) وجميعهم من قرى النقب، فقد اعتقلوا ونُقلوا للمثول أمام محكمة الصلح في بئر السبع، حيث طلبت الشرطة تمديد اعتقالهم.
اظهار أخبار متعلقة
وخلال الجلسة، وصفت الشرطة الحادثة بأنها "استثنائية"، مشيرة إلى أن المجموعة يُشتبه بأنها متورطة بعمليات تهريب من إسرائيل إلى الأردن وبالعكس.
وقالت الشرطة إن بحوزة المجموعة تم العثور على طائرة مُسيّرة و"أدلة إضافية" لم تُكشف تفاصيلها، بينما نُسبت للموقوفين شبهات بـ الاعتداء وإصابة غير قانونية، وتعريض حياة الآخرين للخطر في الطرقات، إضافة إلى مخالفات متعلقة بالسلاح. وتم تمديد اعتقالهم ستة أيام إضافية.