هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سياسة عربية
الأردن يحبط تهريب 1.2 مليون حبّة مخدّرة لإحدى دول الجوار ( شاهد )
أعلنت السلطات الأردنية إحباط محاولة تهريب مليون ومئتي ألف حبّة مخدّرة إلى إحدى دول الجوار، بعد متابعة استخبارية امتدّت لشهرين، شملت المراقبة وجمع المعلومات عن مجموعة مشتبه بها خططت لإخفاء المواد تمهيدًا لشحنها خارج البلاد.
وأكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام العقيد عامر السرطاوي، أنه قبل نحو شهرين وردت لإدارة مكافحة المخدرات معلومات حول قيام مجموعة من الأشخاص بالاتفاق معًا وبالاستعداد لتنفيذ عملية تهريب كبيرة للمواد المخدرة، وأشار السرطاوي في بيان صحافي إلى أنه من خلال التحقيقات وعمليات المراقبة تبين قيام المشتبه بهم بشراء آلية ثقيلة (مدحلة) ونقلها لأحد المستودعات في لواء الرصيفة ومباشرة نقل كميات من المواد المخدرة على مراحل لداخل المستودع.
وأضاف السرطاوي، أنه وبعد إنهاء جميع التحقيقات والتأكد من جميع المعلومات ونقل جميع المواد المخدرة للمستودع، قامت خمسة فرق يوم الأحد، بمداهمة موقع المستودع وعدة مواقع أخرى تواجد بها المتورطون بالقضية في ذات التوقيت، حيث جرى ضبط الآلية الثقيلة داخل المستودع وعدد من المتورطين بالقضية، فيما ألقت الفرق الأخرى القبض على باقي المتورطين في مواقع وجودهم، كما ألقي القبض في جميع المداهمات على 10 أشخاص تورطوا بالقضية.
وبحسب السرطاوي، جرى نقل الآلية لإدارة مكافحة المخدرات وبتفتيشها هناك عُثر داخل مخبأ سري أنشئ بداخلها، على مليون ومئتي ألف حبّة مخدرة، وما زالت التحقيقات جارية تمهيدًا لإحالة القضية للمدعي العام لمحكمة أمن الدولة، وسبق أن أحبطت الأجهزة الأردنية المختصة ودائرة الجمارك والجيش، العديد من محاولات تهريب المواد المخدرة، وخاصة من سوريا والعراق، عندما كان البلدان يعانيان من تردي الأوضاع الأمنية فيهما.
وتعلن القوات المسلحة الأردنية بشكل دوري عن إحباط محاولات تهريب مخدرات عبر الحدود مع سوريا، خاصة حبوب الكبتاغون، التي كانت تنتج بكثافة خلال حكم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وتؤكد عمان أن عمليات التهريب كانت تتم بطريقة منظمة، باستخدام طائرات مسيرة أحيانا، وبحماية مجموعات مسلحة، ما دفع الجيش الأردني إلى تنفيذ ضربات جوية لإسقاط هذه الطائرات وتفكيك تلك الشبكات.
وبعد سقوط نظام الأسد في كانون الأول/ ديسمبر، تم العثور في عدة مناطق سورية على مستودعات ضخمة من حبوب الكبتاغون، وتحولت تجارة هذه المخدرات إلى أكبر مصدر دخل للنظام السوري خلال السنوات الأخيرة، حيث تجاوزت عائداته منها جميع صادرات البلاد القانونية مجتمعة، وفق تحقيق أجرته وكالة الأنباء الفرنسية عام 2022.
اظهار أخبار متعلقة
وأكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام العقيد عامر السرطاوي، أنه قبل نحو شهرين وردت لإدارة مكافحة المخدرات معلومات حول قيام مجموعة من الأشخاص بالاتفاق معًا وبالاستعداد لتنفيذ عملية تهريب كبيرة للمواد المخدرة، وأشار السرطاوي في بيان صحافي إلى أنه من خلال التحقيقات وعمليات المراقبة تبين قيام المشتبه بهم بشراء آلية ثقيلة (مدحلة) ونقلها لأحد المستودعات في لواء الرصيفة ومباشرة نقل كميات من المواد المخدرة على مراحل لداخل المستودع.
وأضاف السرطاوي، أنه وبعد إنهاء جميع التحقيقات والتأكد من جميع المعلومات ونقل جميع المواد المخدرة للمستودع، قامت خمسة فرق يوم الأحد، بمداهمة موقع المستودع وعدة مواقع أخرى تواجد بها المتورطون بالقضية في ذات التوقيت، حيث جرى ضبط الآلية الثقيلة داخل المستودع وعدد من المتورطين بالقضية، فيما ألقت الفرق الأخرى القبض على باقي المتورطين في مواقع وجودهم، كما ألقي القبض في جميع المداهمات على 10 أشخاص تورطوا بالقضية.
وبحسب السرطاوي، جرى نقل الآلية لإدارة مكافحة المخدرات وبتفتيشها هناك عُثر داخل مخبأ سري أنشئ بداخلها، على مليون ومئتي ألف حبّة مخدرة، وما زالت التحقيقات جارية تمهيدًا لإحالة القضية للمدعي العام لمحكمة أمن الدولة، وسبق أن أحبطت الأجهزة الأردنية المختصة ودائرة الجمارك والجيش، العديد من محاولات تهريب المواد المخدرة، وخاصة من سوريا والعراق، عندما كان البلدان يعانيان من تردي الأوضاع الأمنية فيهما.
اظهار أخبار متعلقة
وتعلن القوات المسلحة الأردنية بشكل دوري عن إحباط محاولات تهريب مخدرات عبر الحدود مع سوريا، خاصة حبوب الكبتاغون، التي كانت تنتج بكثافة خلال حكم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وتؤكد عمان أن عمليات التهريب كانت تتم بطريقة منظمة، باستخدام طائرات مسيرة أحيانا، وبحماية مجموعات مسلحة، ما دفع الجيش الأردني إلى تنفيذ ضربات جوية لإسقاط هذه الطائرات وتفكيك تلك الشبكات.
وبعد سقوط نظام الأسد في كانون الأول/ ديسمبر، تم العثور في عدة مناطق سورية على مستودعات ضخمة من حبوب الكبتاغون، وتحولت تجارة هذه المخدرات إلى أكبر مصدر دخل للنظام السوري خلال السنوات الأخيرة، حيث تجاوزت عائداته منها جميع صادرات البلاد القانونية مجتمعة، وفق تحقيق أجرته وكالة الأنباء الفرنسية عام 2022.