عقدت لجنة الخارجية والأمن
التابعة للكنيست الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة، جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع في
مدينة
السويداء السورية، وتخللها هجوم على الرئيس السوري أحمد الشرع.
ولفتت وسائل إعلام عبرية
إلى أن النائب بوعاز بيسموت افتتح الجلسة، وقال إن "إسرائيل تقف إلى جانب
الطائفة الدرزية، ولنا دين كبير تجاه إخوتنا الدروز سواء قبل هجوم 7 أكتوبر أو
بعده"، مدعيا أن "الوضع في السويداء بعيد عن الحلول".
وهاجم بيسموت الرئيس السوري
أحمد الشرع، وقال إنه "حتى إشعار آخر بالنسبة لي ينتمي إلى المتطرفين، وعلى
أفعاله تجاه إخوتنا الدروز تقع مسؤولية"، على حد قوله.
وشارك في الجلسة زعيم
الطائفة الدرزية في إسرائيل موفّق طريف، ووصف الأحداث التي شهدتها السويداء في
تموز/ يوليو الماضي، بأنها "فظائع شبيهة بما حدث أثناء الهولوكوست"، وفق
تعبيره.
اظهار أخبار متعلقة
وذكر طريف أن "هناك
أكثر من 150 ألف شخص تهجروا من السويداء، إلى جانب احتجاز أكثر من 600 بينهم نساء
وأطفال"، ودعا تل أبيب إلى تكثف دعمها واستجابتها الفورية للوضع المتدهور.
وحضر الاجتماع ممثلو مجلس الأمن القومي وجيش
الاحتلال الإسرائيلي ووزارة الخارجية ووزارة الجيش، حيث عُقد الجزء الأول من
الجلسة بشكل علني، فيما عُقد الجزء الثاني بشكل سري لمتابعة تفاصيل الوضع مع
الجهات المختصة.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي صعّد منذ
الإطاحة بالرئيس الملخوع بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، من
اعتداءاته
وتوغلاتها في مناطق الجنوب السوري، إضافة إلى القصف الذي طال أماكن سورية عدة.