أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في
السودان عبد الفتاح
البرهان عزمه القضاء على "قوات
الدعم السريع".
وتتصاعد التطورات في السودان منذ أن استولت هذه القوات في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور.
وتحدث البرهان، وهو أيضا قائد الجيش، أمام القيادة الجوالة مساء الأربعاء، بحسب بيان لمجلس السيادة الخميس.
اظهار أخبار متعلقة
وقال: "سنمضي بقوة وعزيمة وإصرار لتحقيق النصر قريبا على المليشيا المتمردة والقضاء عليها".
وأضاف أن "الحملة التي تقودها دول البغي والاستكبار ضد السودان ستنكسر، وسينتصر الشعب السوداني".
البرهان تعهد بـ"الثأر لكل الشهداء الذين قدموا أرواحهم".
وتابع: "وسنثأر للذين قتلوا وتم التنكيل بهم في الفاشر والجنينة والجزيرة، وغيرها من المدن والمناطق التي دنستها المليشيا".
وبحسب منظمات محلية ودولية، ارتكبت "قوات الدعم السريع" مجازر بحق مدنيين في هذه المدن، وسط تحذيرات من تكريس تقسيم جغرافي للبلاد.
وأشاد البرهان بـ"التضحيات" التي تبذلها القوات المسلحة والقوات المشتركة الموقعة على اتفاق سلام، "في سبيل تحرير البلاد من دنس التمرد والقضاء على المليشيا".
كما أعرب عن تقديره لـ"وقوف الشعب ومساندته للقوات المسلحة".
وجدد العزم على "دحر المليشيا المتمردة وتأمين حدود الدولة السودانية" .
اظهار أخبار متعلقة
وفي نيسان/ أبريل 2023 اندلعت الحرب بين الجيش و"قوات الدعم السريع"؛ بسبب خلاف بشأن المرحلة الانتقالية، ما تسبب بمجاعة ضمن إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، ومقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر "قوات الدعم السريع" حاليًا على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربًا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور، لا تزال تحت سيطرة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية بالجنوب والشمال والشرق والوسط، وبينها العاصمة الخرطوم.