قفزت أعداد
الشهداء في
غزة، السبت، في أعقاب استمرار خروقات
الاحتلال لوقف إطلاق النار، إلى جانب استمرار الطواقم المتخصصة في عمليات انتشال الشهداء من بين أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة.
وأعلنت وزارة الصحة
الفلسطينية السبت، ارتفاع
حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 68 ألفا و858 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما بلغت حصيلة الإصابات 170,664، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
اظهار أخبار متعلقة
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة، جثامين 22 شهيدا، منهم 5 شهداء جدد و17 شهيدا جرى انتشالهم من تحت الركام، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي 226 شهيدا و594 مصابا، وجرى انتشال 499 جثمانا. كما تم استلام جثامين 30 شهيدا من الاحتلال ليرتفع إجمالي جثامين الشهداء التي تم استلامها إلى 225 جثمانا.
ويسري حاليا وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني بموجب الاتفاق الذي أُبرم في شرم الشيخ المصرية يوم التاسع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بوساطة قطر ومصر وتركيا ومشاركة الولايات المتحدة، وذلك بعد عامين من الإبادة الإسرائيلية.
ورغم الاتفاق فإن الاحتلال يواصل شن غارات جوية وقصفا مدفعيا على قطاع غزة بشكل شبه يومي، كما تواصل تقييد دخول المساعدات وتغلق معبر رفح بين القطاع الفلسطيني ومصر.
اظهار أخبار متعلقة
ويأتي ذلك ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس و"إسرائيل"، والذي دخل حيز في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025.
وترهن "إسرائيل" بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاقها مع حماس بتسلمها بقية جثث الأسرى، بينما تؤكد الحركة أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بغزة.
في المقابل، يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم جيش الاحتلال، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض دمار حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما يقبع في سجون "إسرائيل" أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأنهى اتفاق وقف النار، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حرب إبادة جماعية إسرائيلية على غزة استمرت عامين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدعم من واشنطن.