سياسة عربية

الاحتلال يمدد اعتقال الطبيب حسام أبو صفية دون محاكمة

أبو صفية يتعرض للتعذيب والتنكيل به في سجون الاحتلال- حسابه عبر فيسبوك
أبو صفية يتعرض للتعذيب والتنكيل به في سجون الاحتلال- حسابه عبر فيسبوك
مددت محكمة للاحتلال، اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، دون تهمة أو محاكمة، لستة أشهر أخرى في سجون الاحتلال.

وقالت منظمة العفو الدولية، إن مدير مستشفى كمال عدوان بغزة، الذي اعتقله الاحتلال قبل أشهر، ما كان يجب أن يتعرض لهذه المعاناة، والتعذيب والإساءة، ويجب على الاحتلال الإفراج الفوري وغير المشروط عنه، وعن جميع الفلسطينيين المعتقلين تعسفيا.

وكانت كشفت جمعية "أطباء لحقوق الإنسان" أن الدكتور أبو صفية، يتعرض للتعذيب، وفقد 25 كغم من وزنه، ويعاني من الإصابة بالجرب من دون أن يتلقى علاجًا طبيًا وبلا أية إجراءات قضائية.

وأصدرت الجمعية بيانا عاجلا يكشف عن تدهور خطير في حالة الدكتور المعتقل منذ كانون الأول/ديسمبر 2024. ويستند البيان إلى زيارة أجراها المحامي ناصر عودة، ممثل الجمعية، إلى سجن عوفر حيث يُحتجز الدكتور أبو صفية.

اظهار أخبار متعلقة



وبحسب الزيارة، فإن أبو صفيّة لم يٌعرض منذ آذار/مارس على أي قاض، ولم يخضع لأي تحقيق، ولم يُبلغ بسبب اعتقاله. كما وصف ظروف احتجاز قاسية وخطرة.

وقال المحامي، إن المعتقلين يتلقون كميات ضئيلة من الطعام، ما أدى إلى فقدان الكثيرين لأوزانهم. والدكتور أبو صفية نفسه فقد نحو 25 كغم منذ اعتقاله كما يتعرضون للعنف من قبل السجانين خلال عمليات التفتيش المتكررة.

كما أن أبو صفية طلب الخضوع لفحص تخصصي بسبب مشاكل قلبية سابقة، ولم يتلق أي رد حتى الآن، ورغم تلقيه دواء لعلاج ارتفاع ضغط الدم، إلا أنه قد أكد أنه لم يخضع لأي فحص طبي من قبل أطباء مصلحة السجون منذ اعتقاله.

وأضاف المحامي، أن أبو صفية بقي في نفس الملابس منذ اعتقاله، ولم يحصل على ملابس نظيفة إلا في صباح يوم الزيارة.

وخلال الزيارة، قال الطبيب الفلسطيني للمحامي إنه يعتقد أن اعتقاله جاء فقط لأنه طبيب وموظف في وزارة الصحة في غزة، وطالب ببذل كل جهد ممكن لإطلاق سراحه من هذا الاعتقال غير القانوني.
التعليقات (0)

خبر عاجل