ركزت وسائل إعلام عبرية تغطيتها على الاجتماع
المرتقب بين رئيس حكومة
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو والرئيس الأمريكي
دونالد
ترامب اليوم الاثين، والمتوقع أن يكون في مركزه القضية المتمثلة في إنهاء
القتال في
غزة والخطة الأمريكية للتسوية المستقبلية.
وأشارت صحيفة "معاريف" العبرية إلى أنّ
نتنياهو قال في مقابلة مع قناة فوكس نيوز إننا "نعمل حاليا مع فريق ترامب على
اتفاق من 21 نقطة، ونأمل أن نتمكن من دفعه قدما، وإذا غادر قادة حماس غزة وأفرجوا
عن الرهائن وأنهوا الحرب فسنضمن لهم مخرجا آمنا".
وذكرت الصحيفة أن ترامب صرّح أيضا أن ردود الفعل من
إسرائيل والدول العربية إيجابية، وأعرب عن أمله في التوصل لاتفاق في الاجتماع
المقرر مع نتنياهو.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع
المستوى، أن "تل أبيب تتعامل مع خطة إدارة ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة، بمبدأ
بسيط وواضح وهو عودة الأسرى وخروج حماس من غزة".
اظهار أخبار متعلقة
وتابع المصدر ذاته: "هناك اتفاق مبدئي على أن
إسرائيل لا تنوي السماح لحركة حماس بمواصلة سيطرتها على قطاع غزة في اليوم التالي،
ولكنها أيضا لا تنوي إعادة السلطة الفلسطينية إليه".
وأشارت "معاريف" إلى أن السفير الفرنسي
لدى إسرائيل فريدريك جورنيس صرح لها بأن الشرطة التابعة للسلطة الفلسطينية تتدرب
بالفعل في الأردن، استعدادا لدخولها المستقبلي إلى غزة، كجزء من الترتيب الذي يجري
تشكيله لإنهاء الحرب.
ونوهت إلى أن نتنياهو ألغى جزءا من جدول أعماله الذي
كان مقررا الأحد في نيويورك، واستبدله باجتماعات مع فريقه المصغر ومستشاريه، استعدادا
لاجتماع اليوم الاثنين مع ترامب.
وتطرقت إلى أن خطة ترامب المكونة من 21 نقطة سُربت
في الأيام الأخيرة، وكشفت أن المرحلة الأولى ستشمل الوقف الفوري لجميع العمليات
العسكرية وتجميد خطوط القتال والإفراج عن جميع الأسرى الأحياء خلال 48 ساعة، إلى
جانب إعادة الجثث القتلى.