هدد وزير جيش
الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل
كاتس،
صباح الثلاثاء، بالمضي قدما في عملية احتلال مدينة
غزة، متباهيا باشتداد حرب
الإبادة الجماعية وعمليات القصف المكثفة خلال الساعات الأخيرة.
وقال كاتس في تغريدة عبر منصة "إكس":
"غزة تحترق والجيش يضرب بقبضة من حديد"، وذلك تزامنا مع قصف عدد كبير من المنازل المأهولة في مدينة غزة
على رؤوس ساكنيها، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين تحت الأنقاض.
وأشار كاتس إلى أن الجيش الإسرائيلي يقاتل لتهيئة
الظروف لإطلاق سراح الأسرى وهزيمة حركة حماس، قائلا: "لن نلين ولن نتراجع حتى
اكتمال المهمة"، على حد قوله.
والليلة الماضية، أعلن جيش الاحتلال بدء سلسلة هجمات
واسعة على مدينة غزة، ووذكرت وسائل إعلام أن الاحتلال الإسرائيلي يكثف قصفه الجوي
والبري على غزة تزامنا مع نسف مبان سكنية شمالي المدينة.
اظهار أخبار متعلقة
وأضافت أن طائرات مروحية تطلق النار باتجاه منازل
المواطنين في حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة، كما استشهد أربعة مدنيين وأصيب
آخرون في قصف الاحتلال منزل عائلة الهندي في منطقة الخضرية بحي الصبرة جنوبي مدينة
غزة.
ونقل موقع "واللا" الإخباري العبري عن
مصادر عسكرية بالقيادة الجنوبية للجيش لم يسمها إن "نطاق الهجمات على مدينة
غزة والذي يزداد من وقت لآخر، كان غير عادي".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن بقاء فلسطينيين في
المدينة "يزيد من تعقيد المهمة"، مبينة أن "الجيش استكمل استعدادات
جنوده لبدء المرحلة البرية الحاسمة في عملية مركبات جدعون 2 المتمثلة بالاجتياح
البري في مدينة غزة واحتلالها".
ومطلع أيلول/ سبتمبر الجاري، أطلق جيش الاحتلال
الإسرائيلي عدوانا باسم "عربات جدعون 2" لاحتلال مدينة غزة بالكامل، ما
أثار انتقادات واحتجاجات في إسرائيل، خوفا على حياة الأسرى والجنود.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين
الأول/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و871 شهيدا، و164 ألفا
و610 مصابين من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 422 فلسطينيا
بينهم 145 طفلا.