أعلن وزير حرب
الاحتلال يسرائيل كاتس، الثلاثاء، فرض عقوبات على أهالي قريتي منفذي عملية إطلاق
النار في مستوطنة راموت في القدس المحتلة أمس.
وقال كاتس، إنه أمر
بفرض "عقوبات مدنية على سكان قريتي منفذي الهجوم القاتل في القدس، تشمل هدم
أي مبان غير قانونية في القرى، وإلغاء 750 رخصة عمل وتصاريح دخول إلى إسرائيل".
وأضاف أن تلك العقوبات
جاءت "وفقا لتوصية المؤسسة الأمنية، ومنسق أعمال الحكومة اللواء غسان عليان".
وكان بيان لمخابرات
الاحتلال "الشاباك"، قال إن منفذي الهجوم هما الشهيدان مثنى عمرو، 20
عاما من سكان بلدة القبيبة شمال غرب القدس، ومحمد طه، 21 عاما، من سكان بلدة قطنة
في شمال غرب القدس.
اظهار أخبار متعلقة
وقامت قوات الاحتلال،
بإجراء مسح لعائلتي منفذي العملية، في قريتي قطنة والقبيبة، استعدادا لهدم
في السياق، قال الجيش
الإسرائيلي في بيان: "عملت قوات من الجيش في قريتي قطنة والقبيبة، لمسح منازل
المخربين اللذين نفذا الاعتداء عند مفترق راموت"، ويأتي المسح عادة استعدادا
للهدم.
وأضاف أن "القوات
تواصل تمشيط العديد من المواقع والتحقيق مع مشتبهين في المنطقة".
والاثنين، فرض الجيش
الإسرائيلي، طوقا أمنيا مشددا شمال غرب القدس، واقتحم عدة مناطق، في أعقاب عملية
إطلاق نار أدت لمقتل 6 إسرائيليين وإصابة 30، بينهم 3 بجروح خطيرة، وفق إعلام عبري.