يعتزم أصحاب
متاجر في منطقة "أوسكودار" بإسطنبول، التبرع بأرباح يوم الجمعة 12 أيلول/سبتمبر
الجاري، لصالح قطاع غزة، بغية لفت الأنظار للأزمة الإنسانية الحاصلة هناك نتيجة
حرب الإبادة الإسرائيلية.
يأتي ذلك في
إطار حملة "جسر القلوب من أوسكودار إلى غزة" الإغاثية، الجارية بالتعاون
بين عدة جمعيات خيرية أبرزها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، وفق
وسائل إعلام
تركية أكدت أن تجار في ولاية قونيا أطلقوا أيضا حملة "أجر يوم واحد يذهب إلى
غزة".
اظهار أخبار متعلقة
وفي إطار
الحملة، ستُقام فعالية يوم الجمعة المقبل، حيث سيتبرع تجار من أوسكودار بأرباحهم
في ذلك اليوم لصالح غزة، وكجزء من هذا الحدث، سيُقام "سوق خيري" في ساحة
مسجد "الوالدة الجديدة" يومي 13 و14 أيلول/سبتمبر الحالي، مما يتيح
للزوار أيضا فرصة التبرع لصالح غزة.
منسق الحملة
عمر فاروق سردار، قال إنهم أطلقوا هذه الفعالية التوعوية بناءً على دعوة من أصحاب
المتاجر، وأوضح سردار أن أصحاب المتاجر في منطقة أوسكودار يُدركون حجم الإبادة
الجماعية في غزة، مؤكدا أن هذا الحدث سيبعث الأمل في قلوب المظلومين في غزة،
وستكون الحملة قدوة لتجّار الولايات التركية الأخرى.
والسبت، احتشد الآلاف في إسطنبول تنديدا
بما يمارسه الاحتلال من جرائم بشعة بحق شعب غزة المحاصر، وجاءت المسيرة بدعوة من
منظمات تركية، حيث انطلقت في حي أوسكودار عقب صلاة العصر، تزامنًا مع مرور 700 يوم
على الإبادة والمجازر، وإسنادًا لقافلة أسطول الصمود الذي انطلق لكسر الحصار وخرجت
فيه سفن تركية.
وتواصلت في
تركيا، الأحد، الفعاليات الداعمة لفلسطين و"أسطول الصمود العالمي" المتجه
نحو قطاع غزة لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل، حيث تجمع مئات الأشخاص أمام مسجد
"مليكة هاتون" في العاصمة أنقرة، للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني،
وجرت الفعالية بعد دعوة من منصة التضامن مع فلسطين في أنقرة.
وبدعم أمريكي،
ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل
والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة
العدل الدولية بوقفها.
اظهار أخبار متعلقة
وخلّفت هذه الإبادة 64 ألفا و455 شهيدا ، و162 ألفا
و776 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات
آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 387 فلسطينيا، بينهم 138 طفلا.