بدأت في العاصمة
اليمنية صنعاء، الإثنين، مراسم تشييع رئيس الحكومة التابعة لـ"
الحوثيين" أحمد غالب الرهوي، وعدد من الوزراء، الذين استشهدوا في غارة إسرائيلية الخميس.
وانطلقت مراسم التشييع الرسمية من ميدان السبعين، أشهر ميادين العاصمة صنعاء. وقال القائم بأعمال رئيس الوزراء، محمد مفتاح، إن "جريمة اغتيال أحمد غالب الرهوي وعدد من الوزراء لن تنجح في زعزعة أركان الدولة اليمنية، وبدلاً من ذلك، ستكون دماء الشهداء وقوداً لمزيد من الإصرار والعمل، في مواجهة ما وصفه بـ"مخطط العدوان الفاشل".
وقال مفتاح لقناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين، إن استهداف الرهوي ووزراء حكومته جاء خلال تخطيطهم لمشاريع استراتيجية "تهدف إلى توطين الصناعات المهمة المرتبطة بالثروات اليمنية".
وفي رد على الحديث بوجود فراغ حكومي، قال مفتاح "دولة المؤسسات قائمة وأنها لا تزال تعمل بكفاءة عالية"، موضحاً أن "الأداء الحكومي خلال العام الماضي كان نوعياً، وأن ما تم إنجازه لا يمكن تحقيقه إلا في سنوات، بما في ذلك إعادة صياغة الجهاز الحكومي بشكل دقيق".
وأشار مفتاح إلى أن الأوضاع "مستتبة تماماً، وأن التموين قائم واحتياطيات البلاد جيدة، رغم محاولات العدو خنق اليمن باستهداف موانئه"، مضيفاً أن "أسعار العملات لم ترتفع، وأن الاقتصاد اليمني صامد أمام التحديات، مما يُثبت فشل الحرب الاقتصادية التي يشنها العدوان".
يشار إلى أن رئيس الحكومة الرهوي استشهد إضافة إلى عدد من وزرائه، هم وزير الإعلام هاشم شرف الدين، ووزير العدل وحقوق الإنسان مجاهد أحمد عبد الله، ووزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار معين المحاقري، ووزير الكهرباء والطاقة والمياه علي سيف حسن.
إضافة إلى وزير الزراعة والثروة السمكية رضوان الرباعي، ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير با جعالة، ووزير الشباب والرياضة محمد المولد، ووزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، ووزير الثقافة والسياحة علي اليافعي، ومدير مكتب رئاسة الوزراء محمد قاسم الكبسي.