قال المحلل العسكري لصحيفة هآرتس، عاموس
هرئيل، إن الكثير من الآليات العسكرية المدرعة لجيش
الاحتلال، تعاني من أعطال، وطواقم
ميكانيكية تحاول إيجاد حلول لإصلاح
الدبابات وناقلات الجنود، بعد 22 شهرا من القتال
المتواصل.
ولفت إلى أن مشكلة طرأت مؤخرا، بعد إعلان
ألمانيا، عن حظر نقل أسلحة للاحتلال، والتي تتعلق بتغيير محركات دبابات ميركافاه،
مشيرا إلى أن هناك دبابات تعطلت بالكامل، ما سيؤثر على قدرة الجيش على تنفيذ اجتياح.
وأشار هرئيل إلى وجود
عدد كبير من جنود الاحتياط الذين لا ينتمون إلى وحدات معينة، لكن يتم ضمهم إلى
قوات الاحتياط ويتنقلون من وحدة إلى أخرى منذ بداية الحرب، وبعضهم يتماثلون
أيديولوجيا مع أهداف الحرب، وقسم آخر يسعى من خلال ذلك إلى كسب المال كبديل لمكان
العمل الذي فقدوه.
اظهار أخبار متعلقة
وقال هرئيل، إن "سموتريتش يحض الجيش على تنفيذ جرائم
حرب، ويقدر الجيش أن حوالي 30 بالمئة من سكان مدينة
غزة، البالغ عددهم حوالي مليون
نسمة، سيرفضون مغادرة المدينة.
وعبر نتنياهو عن عدم
رضاه من تسمية "عربات جدعون الثانية" التي أطلقها الجيش على العملية
العسكرية لاحتلال مدينة غزة، ويفضل نتنياهو تسمية أخرى لهذه العملية وهي
"اللكمة الحديدية". ورأى هرئيل أن هذا قد يكون نابع من "الرائحة
الفاشية المنبعثة منها"، أي من التسمية التي يفضلها نتنياهو.
وأضاف هرئيل أن
المعلومات الاستخباراتية الموجودة لدى الجيش "جزئية وحسب"، وأن هناك
صعوبة في متابعة استعدادات حماس وموقع الأسرى.