نتنياهو يشيد بقرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله.. "مستعدون للمساعدة"

أشاد مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بقرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله، مؤكدا أن جيش الاحتلال سينسحب تدريجيا من لبنان إذا نجح عملية نزع السلاح.

وجاء في بيان مكتب نتنياهو "إسرائيل تقدر الخطوة المهمة التي اتخذتها الحكومة اللبنانية، بقيادة الرئيس عون ورئيس الوزراء سلام، وكان قرار مجلس الوزراء بالعمل على نزع سلاح حزب الله بحلول نهاية عام 2025 قرارا هاما".

وأضاف المكتب: "إسرائيل مستعدة لدعم لبنان والعمل معا من أجل مستقبل أكثر أمانا واستقرارا، إذا اتخذت قوات الأمن اللبنانية خطوات لنزع سلاح حزب الله، فستتخذ إسرائيل خطوات مماثلة، بما في ذلك تقليص تدريجي لوجود جيش الدفاع الإسرائيلي بالتنسيق مع الولايات المتحدة".

وكانت نتنياهو التقى أمس الأحد المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك.

اظهار أخبار متعلقة

وقال موقع "واينت" إن نتنياهو التقى باراك، الذي يتوسط بين الاحتلال وسوريا للتوصل إلى ترتيب أمني و"يمارس ضغوطا على الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله".

ولفت "واينت"، إلى أنه خلال الاجتماع، شدد باراك على الطلب الأمريكي من الاحتلال كبح جماح هجماته ضد البنية التحتية لحزب الله في لبنان، كما أشار إلى انسحاب الجيش من نقاط داخل لبنان.

وكان باراك زار برفقة نائبة المبعوث الأمريكي إلى لبنان مورغان أورتاغوس، بيروت في أغسطس الجاري لإجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين ورؤساء السلطات الثلاث.

وبعد جولته على المسؤولين قال باراك إن لبنان تقدم بخطوة إلى الأمام في إشارة إلى قرار الحكومة حصر السلاح.

أكد رئيس كتلة حزب الله النيابية٬ "الوفاء للمقاومة"٬ النائب محمد رعد، أن قرار الحكومة اللبنانية بسحب سلاح المقاومة "مرتجل ويفتقر إلى الميثاقية الوطنية"، معتبراً أنه جاء نتيجة "إملاءات أمريكية" ويشكل "خطراً على السيادة ويفتح الباب أمام العدو الإسرائيلي للعبث بالاستقرار الداخلي".

وفي مقابلة مع قناة "المنار"، شدد رعد على أن سلاح المقاومة هو الذي "حمى لبنان منذ اجتياح 1982 وحتى 2025، وحرر الأرض، وحقق توازن الردع وأسقط مشاريع العدو التوسعية". 

وأضاف: "من يطلب تسليم السلاح يطلب منا التخلي عن شرفنا… تسليم السلاح انتحار، ونحن لا ننوي الانتحار".