حرض وزير المالية الإسرائيلي، المتطرف، بتسيئيل
سموتريتش على استهداف وقتل أهالي قطاع
غزة، بقطع الماء والكهرباء عنهم، وتركهم للموت جوعا إن لم يستسلموا.
وكشفت القناة 12 العبرية عن نقاش خلال جلسة وزارية الخميس، بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير وسموتريتش، خلال اجتماع ضم ريس الحكومة، بنيامين نتنياهو وقيادات عسكرية وسياسية لبحث خطة احتلال مدينة غزة.
وقال زامير، إن الجيش لا يستطيع تحديد جدول زمني لإخلاء ما يقارب مليون مدني من قطاع غزة، ولا يضمن تعاون السكان والاستجابة لتعليمات الجيش بشأن تنفيذ الإخلاء، ما دفع الوزير المتطرف سموتريتش للقول، "من لا يُخلي مكانه لا تعطوه ماء ولا كهرباء، ليمُت جوعاً أو ليستسلم".
وكشفت القناة أن نتنياهو ووزير الحرب لم يتدخلا في النقاش الذي دار بين سموتريتش ورئيس الأركان، لكنهما أكدا على ان الدعم الامريكي الذي يمنحه الرئيس دونالد ترامب ليس مفتوحا، وهو لا يريد حربا طويلة.
اظهار أخبار متعلقة
وأعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، أنه صادق على خطط الجيش لاحتلال مدينة غزة، والتي تتضمن قصف كثيف وتهجير الفلسطينيين، وهدد بتحويل المدينة إلى مصير مشابه لرفح وبيت حانون.
وأضاف كاتس في بيان: "وافقنا أمس على خطط الجيش الإسرائيلي لهزيمة حماس في غزة بإطلاق نار كثيف، وإجلاء السكان، والمناورات"، في إقرار رسمي باستخدام سياسة الأرض المحروقة ضد مدينة تضم أكثر من مليون فلسطيني.
وتوعد كاتس قائلا: "قريبا ستفتح أبواب الجحيم على غزة حتى توافق حماس على شروط إسرائيل، وعلى رأسها إطلاق سراح جميع الرهائن (الأسرى) ونزع سلاحهم" وفق تعبيره.
وتابع: "إذا لم يوافقوا، فستتحول غزة، عاصمة حماس، إلى رفح وبيت حانون"، في إشارة إلى المدن والأحياء التي دمّرها الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية.
وتعمل في قطاع غزة ثلاث فرق عسكرية حاليا، واستدعى 60 ألف جندي في الاحتياط، الذين يتعين عليهم أن يمتثلوا في وحداتهم في الثاني من أيلول/سبتمبر المقبل، ومعظمهم سيحلون مكان القوات النظامية في الضفة الغربية وعند الحدود الشمالية، ونقل القوات النظامية هناك إلى قطاع والمشاركة في خطة احتلال مدينة غزة.