اعترف جيش
الاحتلال الإسرائيلي، مساء
اليوم السبت، بمقتل أحد ضباطه خلال معارك مع المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع
غزة،
فيما أعلنت كتائب الشهيد عز الدين
القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية
حماس استهداف دبابتين إسرائيليتين جنوب مدينة غزة.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال
الإسرائيلي، أن الضابط وقائد فصيل في كتيبة "شمشون" (92) بلواء كفير،
قُتل خلال معارك مع المقاومة بمدينة خانيونس جنوب القطاع.
في غضون ذلك، أفادت كتائب القسام
باستهداف دبابتين عبر تفجير عبوات أرضية شرق موقع الروضة جنوب حي الزيتون جنوب
مدينة غزة، منوهة إلى أن مقاتليها رصدوا وصول قوة إنقاذ لموقع الحدث.
وبالتوازي مع ذلك، تظاهر آلاف
الإسرائيليين، مساء السبت، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل تفضي للإفراج عن ذويهم
المحتجزين في قطاع غزة، الذي يواجه حرب إبادة جماعية يرتكبها جيش الاحتلال منذ
أكثر من 22 شهرا.
اظهار أخبار متعلقة
يأتي ذلك وسط تصاعد ضغوط عائلات وذوي
الأسرى الإسرائيليين للمضي في إبرام صفقة تضمن الإفراج عن ذويهم، بينما أوعز رئيس
الوزراء بنيامين نتنياهو، الخميس، ببدء مفاوضات فورية لإطلاق سراحهم بالتوازي مع
المضي بخطة احتلال ما تبقى من قطاع غزة.
ويُظهر تصريح نتنياهو رغبته في صفقة
بشروط جديدة، في وقت ينتظر فيه الوسطاء ردا رسميا منه على مقترح أمريكي أعلنت حماس
موافقتها عليه مؤخرا، وتطابق في معظمه مع ما وافقت عليه إسرائيل سابقا.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"
الخاصة إنّ آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في "ساحة المختطفين" وسط تل أبيب،
بهدف الضغط على الحكومة بقيادة نتنياهو، لإبرام صفقة.
ووفق تقديرات الاحتلال الإسرائيلي، يوجد
لدى حركة حماس 50 أسيرا، بينهم 20 أحياء، فيما يحتجز الاحتلال في سجونه أكثر من 10
آلاف و800 فلسطيني، وسط اتهامات حقوقية بتعرضهم للتعذيب والإهمال الطبي.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب
جيش الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلفت 62 ألفا و622 شهيدا، و157
ألفا و673 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود،
ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 281 شخصا، بينهم 114 طفلا.