أكدت حركة المقاومة الإسلامية ـ حماس، في
بيان لها بمناسبة
الذكرى الـ56 لجريمة إحراق المسجد
الأقصى المبارك، أن "لا
سيادة ولا شرعية للاحتلال على شبر من الأقصى، ولن تفلح إجراءات العدو الفاشي في
طمس هويته الإسلامية".
ودعت الحركة إلى تحرك عربي وإسلامي جاد
لحماية القدس والأقصى، والتصدّي لمخططات حكومة الاحتلال، ووقف العدوان على الشعب
الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وشددت حماس على أن المخططات التهويدية
والاقتحامات الاستفزازية للمسجد الأقصى لن تنجح في فرض واقع جديد، وأن القدس ستبقى
رمز الصراع وبوصلة وحدة الشعب الفلسطيني والأمة في الدفاع عنها. وأكدت الحركة أن
مسؤولية حماية المسجد الأقصى تقع على عاتق الأمة الإسلامية، قادة وشعوباً، داعية
جماهير الشعب الفلسطيني إلى شد الرّحال والاعتكاف في المسجد الأقصى والتصدي لكل
محاولات التدنيس.
وتزامن هذا البيان مع ذكرى إحراق المسجد
الأقصى، الذي وقع في 21 أغسطس/آب 1969 على يد متطرف أسترالي، ما أسفر عن أضرار
كبيرة في المصلى القبلي، وأثار غضب العالم الإسلامي، وجعل الأقصى رمزًا للصمود
والمقاومة الفلسطينية حتى اليوم.
ودعت حماس جماهير الأمة إلى مواصلة الحراك
التضامني مع الشعب الفلسطيني في القدس وقطاع غزّة، وجعل الأيام القادمة مناسبة
لتصعيد جهود الدعم والإسناد، والتضامن ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي، حتى فتح
المعابر الإنسانية ووقف العدوان.
وقالت الحركة: "سيبقى شعبنا العظيم مع
مقاومته الباسلة موحدًا، متمسكًا بأرضه وحقوقه المشروعة، ودرعًا حصينًا للدفاع عن
الأرض والمقدسات حتى التحرير والعودة".
اظهار أخبار متعلقة