أعلنت
كتائب الشهيد عز الدين
القسام الجناح العسكري لحركة
المقاومة الإسلامية حماس،
اليوم الاثنين، أنها تمكنت أول أمس السبت، من إيقاع قوة من جنود وآليات الاحتلال
الإسرائيلي في
حقل ألغام جنوب حي الزيتون بمدينة
غزة.
وقالت
كتائب القسام في بيان: "تمكن مجاهونا من إيقاع قوة إسرائيلية في حقل ألغام
مكون من عبوات مضادة للأفراد والدروع في محيط ملعب المناصرة جنوب حي
الزيتون"، مؤكدة أن مقاتليها رصدوا إخلاء الجنود القتلى والجرحى، وسحب
الآليات المستهدفة تحت غطاء ناري كثيف.
وفي وقت
سابق، بثت كتائب القسام، مشاهد من استهداف جنود وآليات الاحتلال بالعبوات الناسفة،
وقذائف الهاون في جباليا البلد شمال قطاع غزة، ضمن سلسلة عمليات "حجارة داوود".
ويظهر في
التسجيل الجديد عناصر من "القسام" وهم يجهزون عبوات ناسفة ويزرعونها في
مسار الآليات المتوغلة في مدينة جباليا البلد، قبل أن يقوموا بتفجيرها بالتزامن مع
تقدم قوة من جيش الاحتلال.
اظهار أخبار متعلقة
ودكت
"القسام" موقع الهجوم بقذائف الهاون من العيار الثقيل، في إطار تصديها
لقوات الاحتلال التي تتوغل في المدينة منذ أسابيع وتقوم بعمليات نسف وتدمير واسعة
وممنهجة للأحياء السكنية والبنى التحتية.
وهذا هو
التسجيل الثاني لـ"القسام" خلال الساعات القليلة الماضية، حيث بثت
الأحد، مشاهد مصورة من استهداف آليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل
جنوب قطاع غزة.
وذكرت
كتائب القسام أن المشاهد تضمنت دك مواقع وحشود الاحتلال العسكرية في محاور التوغل
بمدينة خانيونس، ومحور صلاح الدين جنوب القطاع، وذلك ضمن سلسلة عمليات "حجارة
داود".
وتضمنت
مشاهد القسام المصورة استهداف جرافات عسكرية ودبابات وسط مدينة خانيونس، إلى جانب
استهداف ناقلات جند لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
اظهار أخبار متعلقة
وقصف
مقاتلو كتائب القسام حشود الاحتلال العسكرية بقذائف الهاون، بالاشتراك مع مقاتلي
سرايا القدس وأولوية الناصر صلاح الدين.
وسبق أن أعلنت
"كتائب القسام"، استهداف موقع "قيادة وسيطرة" للجيش
الإسرائيلي جنوب قطاع غزة، بالشراكة مع "سرايا القدس" الذراع العسكري
لحركة "الجهاد الإسلامي".
وقالت
القسام في بيان، إن "مجاهدي القسام، بالاشتراك مع مجاهدي سرايا القدس، دكوا
موقع قيادة وسيطرة للعدو في محيط مجمع المحاكم جنوب مدينة خان يونس بعدد من قذائف
الهاون".
ويفرض
جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل
إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل
الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
وتأتي
هذه العمليات في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها
جيش الاحتلال على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتشمل
قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل
الدولية بوقفها.