كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت،
أن شرطة مينة "لاس فيغاس" الأمريكية استجوبت مسؤولا بهيئة الأمن
السيبراني الإسرائيلية، بشهبة محاولة تنفيذ
جرائم جنسية.
وأشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"
إلى أن "شرطة لاس فيغاس اعتقلت رئيس أحد إدارات الهيئة الوطنية للأمن
السيبراني في إسرائيل، مع 7 آخرين خلال عملية أمنية ضد الجرائم عبر
الإنترنت"، موضحة أنه متهم بمحاولة استدراج قاصرين لأغراض جنسية.
ونقلت الصحيفة عن الشرطة الأمريكية، أنّ
المسؤول الإسرائيلي كان يحضر مؤتمرا مهنيا في الولايات المتحدة وقت اعتقاله
الأسبوع الماضي، مؤكدة أن جميع المشتبه فيهم جرى إطلاق سراحهم بعد استجوابهم.
وتابعت: "من المتوقع توجيه لوائح
اتهام ضدهم"، مضيفة أن المسؤول الإسرائيلي أُطلق سراحه أيضا بعد
استجوابه
وعاد إلى
تل أبيب.
اظهار أخبار متعلقة
وأفاد جهاز الأمن السيبراني الإسرائيلي
بأن المسؤول أبلغ عن الحادثة، مضيفا أنه لم يتلقَ بعد تفاصيل رسمية من السلطات
الأمريكية، مضيفا أنه اتفق مع المسؤول على منحه إجازة حتى تتضح الأمور، بحسب
الصحيفة.
وتعتبر الهيئة التي أنشئت عام 2017
بقرار حكومي، هي المكلفة بحماية الأمن السيبراني للمؤسسات والمواطنين في تل أبيب،
وتتبع مباشرة لمكتب رئيس الوزراء.
وقبل أيام، أظهر تقرير سنوي للأمم
المتحدة مقدم إلى مجلس الأمن الدولي عن العنف الجنسي المرتبط بالصراعات، تحذيرا لتل
أبيب وموسكو بإمكان إدراجهما العام المقبل، ضمن الأطراف المشتبه في ارتكابها
أنماطا من الاغتصاب أو غيره من أشكال العنف الجنسي أو في مسؤوليتهما عنها.
وجاء هذا التحذير نتيجة "مخاوف
كبيرة بشأن أنماط من أشكال محددة من العنف الجنسي، التي توثقها الأمم المتحدة
باستمرار".
وتشمل الجرائم الواردة في التقرير:
"جر الأسرى من أعضائهم التناسلية أو ركلهم فيها، وتعريتهم لفترات طويلة،
وتفتيشهم على نحو مهين بنزع الملابس بهدف الإذلال والاستجواب".
وقال خبراء في الأمم المتحدة إن "إسرائيل
ارتكبت أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، واستخدمت العنف الجنسي كاستراتيجية في
الحرب على غزة".