قال مسؤولون في
باكستان السبت إن عدد الوفيات جراء
الأمطار الغزيرة والسيول المفاجئة شمالي البلاد تجاوز
الـ 300 شخص في حصيلة ليست نهائية.
وضربت
السيول والانهيارات الأرضية
الناجمة عن أمطار طوفانية مفاجئة، أقاليم خيبر
باختونخوا شمالي غربي باكستان، وجيلجيت بالتستان والشطر الباكستاني من كشمير شمالي البلاد.
ووفقا للبيانات الرسمية من الهيئة
الإقليمية لإدارة الكوارث بإقليم خيبر بختونخوا، لقي ما لا يقل عن 300 شخصا مصرعهم
بينهم أطفال ونساء فضلا عن 5 من عناصر وحدات الإنقاذ نتيجة تحطم مروحيتهم التي
كانت تحمل بعض الإمدادت إلى منطقة باجور في الإقليم.
وأكد مسؤولون في الحكومة الإقليمية، أنه من الصعب حصر الأضرار في الوقت الحالي نتيجة لاستمرار الفيضانات والأمطار
واستمرار عمليات الإنقاذ في الإقليم
اظهار أخبار متعلقة
وفي إقليم جيلجيت بالتستان أفادت وسائل
إعلام باكستان بأن عدد من الأشخاص لقوا مصرعهم نتيجة الفيضانات التي تسببت في
تدمير مساحات واسعة من الأراضي وعدد من المنازل وأوقفت عددا من الطرق السريعة في
الإقليم وهو ما يهدد بحدوث أزمة غذائية إضافية خلال الفترة المقبلة.
وفي الشطر الباكستاني من كشمير، تم
الإعلان عن مصرع 8 أشخاص على الأقل في مظفر آباد عاصمة الإقليم، في حين جرفت مياه
الفيضانات 6 جسور معلقة في منطقة وادي نيلوم.
ومنذ أواخر حزيران / يونيو الماضي،
تسببت الأمطار الموسمية في دمار هائل في جميع أنحاء باكستان خاصة في إقليم خيبر
باختونخوا والمناطق الشمالية، مسببة فيضانات وانهيارات أرضية ونزوح عشرات العائلات
نحو مناطق آمنة.
هذا وقدمت العديد من الدول تعازيها لباكستان في ضحايا السيول التي اجتاحت شمال البلاد.
وذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية
التابعة للأمم المتحدة، أن تزايد شدة الفيضانات والجفاف يعد بمثابة "نداء
استغاثة" ينذر بما هو آت في وقت يجعل تغيّر المناخ التنبؤ بدورة المياه على
الأرض أمرا أكثر صعوبة.