اجتماع لحكومة نتنياهو يبحث الخيارات بعد تعطيله المفاوضات مع حماس

قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا الثلاثاء ، مع مسؤولين سياسيين وعسكريين لبحث مستقبل العمليات العسكرية في غزة وجملة من "خيارات" التعامل مع ملف الأسرى بعد تعطيله المفاوضات غير المباشرة مع حركة "حماس" وإنهاء الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بقطاع غزة.

وقالت الهيئة إنه الاجتماع يأتي في ظلّ الخلاف حول خيارات القتال المختلفة , موضحة أنه "لم تطرح أي خطة لاتفاق شامل مع حماس، على الرغم من التصريحات المتعددة".

ونقلت الهيئة عن مصادر مشاركة في المفاوضات لم تسمها، قولها: "نحن عالقون في طريق مسدود، والتصريحات حول اتفاق شامل لا تتطابق، إنها الشيء وعكسه".

اظهار أخبار متعلقة

ومؤخرًا ، حذر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير من أن "أي عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة قد تعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر"، بحسب القناة 13 العبرية التي كشفت عن تبليغ زامير مقربين منه بأنه "لن يسمح بتلك العمليات عسكرية".

وأضافت القناة أن هذا التحذير يأتي في وقت تتجه فيه الحكومة لتوسيع العمليات بالقطاع بعد تعثّر المفاوضات مع حركة حماس.

ومرارا، أعلنت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة" مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، فيما يصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

وفي 24 تموز/ يوليو الماضي انسحبت حكومة الاحتلال من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بالدوحة بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، جراء تعنت مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الإبادة وآلية توزيع المساعدات.

ومنذ شرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.