تحدث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو، مساء الأحد، عن إعادة الأسرى المحتجزين لدى حركة
حماس ومستجدات
الصفقة في قطاع
غزة، تزامنا مع تواصل مفاوضات الدوحة غير المباشرة بين تل أبيب
وحماس.
وقال نتنياهو في تصريحات صحفية:
"نريد صفقة لكن ليس صفقة تترك حماس قادرة على تكرار ما فعلته من جرائم"،
مضيفا أننا "عازمون على إعادة المخطوفين، لكن مع القضاء على حماس كذلك".
وتابع مزاعمه: "حماس رفضت مقترح
الصفقة وتصر على البقاء في غزة، وإعادة التسلح وهذا غير مقبول"، منوها إلى أن
"الإعلام الإسرائيلي يتهمني بإفشال مساعي إنجاز صفقة تبادل ويردد دعاية حماس"،
على حد قوله.
وذكر نتنياهو أنّ "استطلاعات الرأي
التي تظهر وجود أغلبية لدى الإسرائيليين لإنجاز صفقة استطلاعات مهندسة"،
موضحا أنّ "استطلاعات الرأي التي تظهر وجود أغلبية تؤيد صفقة لا تسأل
المستطلعين إذا كانوا يريدون بقاء حماس في غزة".
وأظهر استطلاع رأي نشرته القناة 12 الإسرائيلية، أنّ 74% من الإسرائيليين يؤيدون اتفاقا مع حركة حماس، يقضي بإطلاق سراح الأسرى المتبقين مقابل إنهاء الحرب في غزة.
اظهار أخبار متعلقة
ويعارض نتنياهو وجزء كبير من ائتلافه الحاكم هذا التبادل، بحجة أنه من شأنه أن يبقي حماس
في السلطة.
لكن مع استمرار الحرب في شهرها الحادي
والعشرين، يبدو أن عددًا متزايدًا من الإسرائيليين غير مقتنع بقدرة الحكومة على
هزيمة حماس، وفق الاستطلاع الإسرائيلي.
علاوة على ذلك، يجادل المنتقدون بأن تل
أبيب استنفدت منذ زمن طويل قدرات حماس العسكرية بما يكفي، وأن محاولة القتال حتى
آخر جندي ستترك الجيش الإسرائيلي غارقًا في غزة إلى أجل غير مسمى.
وأظهر الاستطلاع أن ثمانية في المئة فقط
من المشاركين يؤيدون إطار إطلاق سراح الأسرى، على مراحل الذي تقترحه الحكومة.
وحتى بين الناخبين في الائتلاف، فإن 60%
يؤيدون اتفاقا لإنهاء الحرب يضمن إطلاق سراح جميع الأسرى مرة واحدة، وفقا
للاستطلاع.
وأظهر استطلاع آخر أن 47 بالمئة من
الإسرائيليين متفائلون بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار بقطاع
غزة خلال أيام.