تواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي في
قطاع غزة خلال الساعات الماضية، وطالت الباحثين عن الطعام ومنتظري المساعدات، فيما
تمكنت المقاومة الفلسطينية من تنفيذ ضربات موجعة ضد جيش الاحتلال، وقتلت 5 جنود
على الأقل وأصابت 14 آخرين خلال كمين في بيت حانون.
وعلى ضوء اشتعال الأوضاع الميدانية،
قالت حركة حماس إنّ "الاحتلال يستخدم العطش سلاحا إلى جانب الجوع ضد أكثر من
مليوني فلسطيني في قطاع غزة"، منوهة إلى أنه "استهدف محطات تحلية المياه
القليلة الموجودة في القطاع، بالتزامن مع سياسة التجويع المتواصلة منذ آذار/ مارس
الماضي".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة
ضحايا الإبادة الإسرائيلية المتواصلة للقطاع إلى 57 ألفا و523 شهيداً، و136 ألفا
و617 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
في المقابل، أعرب المبعوث الأمريكي ستيف
ويتكوف عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى صفقة في غزة، قائلا: "الأمور تتقدم في
الاتجاه الصحيح"، مضيفا أن "الرئيس ترامب عازم على تغيير وجه الشرق
الأوسط، والتزامه بأمن إسرائيل قوي وواضح".
سيلين ساري تكتب: الكل يتحدث عن غزة.. لكن لا أحد ينظر في عيون أمهات الشهداء، لا أحد يسمع أنين الجرحى تحت الركام، ولا صرخات الأطفال الذين يموتون جوعا. ولا أحد، أبدا، يسأل: ماذا تريد غزة؟
أمل البحابصة تكتب: إن كنت تقرأ كلماتي الآن.. فاعلم أنني تنفّست ببطء، وانتظرت الكهرباء، وحاولت ألّا أبكي على لوحة المفاتيح، فقط لأكتب هذا السطر لك. أنا أمل، وما زال في اسمي وعدٌ صغير.. بأن شيئا جميلا سيولد من هذا الركام
ساري عرابي يكتب: تحوّل التعاطف مع ضحايا الإبادة، إلى استخدام هؤلاء الضحايا لإدانة المقاومة الفلسطينية، وتجريدها من كونها ضحية، وعزلها عن بقية الفلسطينيين الواقعة عليهم الإبادة، وبينما لا يمكن القول إنّ جميع أصحاب هذا الخطاب واعون بمعنى مقالتهم ومنتهاها، فإنّ ذلك قطعا ينمّ عن حالة ذهنية تعاني إعاقة في الوعي بإسرائيل وحقائق الصراع، وقصورا أخلاقيّا واضحا في كيفية ترتيب الموقف الخطابي إزاء الأحداث، وضمورا مريعا في الموقف من الاستعمار الأجنبي
تسعى واشنطن عبر مبعوثها لنزع سلاح حزب الله بدعم الجيش اللبناني، بينما يرفض الحزب التخلي عن أسلحته دون انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت تشهد المنطقة تحولات جيوسياسية كبيرة.
استشهد عدد من الفلسطينيين، منذ ساعات فجر اليوم الثلاثاء، جراء تواصل مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة المستمرة لأكثر من 21 شهرا، وطال قصف الاحتلال خياما تؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد عدد من الأسرى المحررين المبعدين من الضفة الغربية..
أطلق موقع أزياء دنماركي مجموعة ملابس تحمل شعارات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي ورسومات تمجد المقاومة الفلسطينية، ما أثار غضباً واسعاً في الأوساط الإسرائيلية
دعا كاتب إسرائيلي، إلى الانسحاب الكامل من قطاع غزة بعد أكثر من 21 شهرا على حرب الإبادة الجماعية، وذلك تزامنا مع الذكرى العشرين لخطة "الانفصال أحادي الجانب"، التي تبنّاها رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل أريئيل شارون..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تصريح صحفي أن الاحتلال فشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو إخضاع المقاومة، مشددة على أن ما وصفته بـ"الهزيمة المركبة" للعدو عسكريًا وسياسيًا وأخلاقيًا يفضح زيف دعايته، ويؤكد أن المعركة لم تكن فقط في ميادين القتال، بل معركة صمود ووعي في وجه محاولات التهجير والتطويع.
رشّح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، رغم الدعم المطلق الذي يقدمه الأخير لحرب الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 21 شهرا..
يرى المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن ما يحدث في قطاع غزة لا يُمكن اختزاله في مجرد تداعيات عابرة لصراع مسلح، بل هو سياسة إسرائيلية ممنهجة ومخطط لها تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا، من خلال حصار خانق، تدمير شامل، ونقل قسري للسكان ضمن مساحة ضيقة لا تتجاوز 15% من القطاع، مما يشكل جريمة إبادة جماعية بموجب القانون الدولي، ويستلزم تحركًا دوليًا عاجلاً لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين.
08:16
خبر عاجل
أبو عبيدة: عملية بيت حانون ضربة لهيبة جيش الاحتلال الهزيل ووحداته الأكثر إجراما في ميدان ظنه آمنا
08:15
خبر عاجل
أبو عبيدة: ولئن نجح العدو مؤخرا في تخليص جنوده من الجحيم بأعجوبة فلربما يفشل ليصبح بقبضتنا أسرى جدد
يسلط المقال الضوء على جهود ترامب ونتنياهو لتحقيق هدنة جديدة رغم استمرار القتال في غزة، مع تحذيرات أممية من انتهاكات إسرائيلية قد تصل للتطهير العرقي، بينما يعاني المدنيون الفلسطينيون من أزمة إنسانية خانقة.
