سياسة عربية

تحريض إسرائيلي متواصل على المقاومة في غزة.. ودحض لمزاعم الاحتلال

علق صحفي إسرائيلي على مزاعم جيش الاحتلال بأنها "كذب وتشكيك"- الأناضول
علق صحفي إسرائيلي على مزاعم جيش الاحتلال بأنها "كذب وتشكيك"- الأناضول
واصل المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، تحريضه على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ونشر صورا من داخل ما سماه "مطبخ الأنفاق"، وزعم خلالها وجود وفرة من الطعام لدى مسلحي حركة حماس، رغم اعترافه بأن المشاهد التقطت قبل عدة أشهر.


ومن خلال استعراض مقطع الفيديو , فإن أحد الأشخاص عبرَ عن شكره وامتنانه لعائلة فلسطينية تبرعت لهم بالفاكهة, واتضح لاحقاً أن جميع أفراد هذه العائلة استشهدوا جراء قصف إسرائيلي استهدف مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة في شهر مارس/ آذار الماضي.

ويؤكد ذلك قِدم التصوير ومحاولة الاحتلال لتزييف الحقائق. وشدد الصحفي الإسرائيلي جدعون ليفي خلال مقال له بصحيفة هآرتس , على أنّ ما يحدث اليوم من محاولات منظمة لنفي المجاعة في غزة ليس مجرد إنكار لحقيقة موثّقة عالميا، بل هو تطبيع لخطاب دعائي قائم على الكذب والتشكيك والوقاحة المؤسسية.

اظهار أخبار متعلقة



وبين التجويع والإنكار , قالت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريجيف إنه "لا وجود لمجاعة ولا كارثة إنسانية في غزة"، نافية وجود أي أبرياء في القطاع.

من جهته ، قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إن "في غزة هناك فقط أسرى إسرائيليون ، ولا وجود للمجاعة"، وفقًا لما نقلته هيئة البث العبرية.

باعتراف أممي .. المساعدات لغزة لا تتضمن الفاكهة

يُذكر أن منظمة الأغذية العالمية حدّدت في وقت سابق نوع الأطعمة المُرسلة إلى سكان غزة، والتي تشمل "دقيق للخبز، وخميرة للخبز، وإمدادات غذائية طارئة"، وليس في المعونات أي نوع الفاكهة لتسرقها حماس، كما يدعي جيش الاحتلال.

بدورها , حذرت مجموعة الأزمات الدولية من أن ملامح المجاعة الكاملة بدأت تتجسد على الأرض في غزة، وسط تصاعد خطر الجوع الجماعي ووصول الأوضاع الإنسانية إلى مرحلة حرجة غير مسبوقة، نتيجة فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا مطبقًا على القطاع منذ مارس/ آذار الماضي.


التعليقات (0)

خبر عاجل