هاجم وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي
كوهين، الرئيس
الفرنسي إيمانويل
ماكرون، بسبب إعلانه أنه بصدد الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماع
الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر في أيلول/ سبتمبر المقبل.
ووجه كوهين اتهاماً إلى ماكرون، بأنه يعزز
"الإرهاب ويمنح دفعة للمنظمات الإرهابية"، مضيفا أنه "يتبع سياسات
نازية انتهجتها فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية".
وقال الوزير الإسرائيلي خلال مقابلة مع قناة
"كان" العبرية: "ليس لماكرون الحق في إملاء أي شيء على
إسرائيل"، معربا عن تأييده لاقتراح بشأن تخصيص أرض في فرنسا للفلسطينيين.
وتابعت: "ماكرون يطالب فقط بدولة فلسطينية،
بينما على إسرائيل أن تمضي بإعلان السيادة على الضفة الغربية".
يأتي هذا الهجوم في رد فعل على إعلان ماكرون عزمه
اعتراف فرنسا رسمياً بدولة فلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة،
بهدف المساهمة في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
اظهار أخبار متعلقة
وفي أحدث انتقاد لحرب الإبادة الإسرائيلية، قال
ماكرون: "لا يمكن أن نقبل بموت الأطفال جوعا في غزة"، مضيفا أنه
"بحث مع الرئيس أردوغان سبل الدفع نحو حل الدولتين، ويجب فعل كل ما يلزم
لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأشار إلى أن "مؤتمر نيويورك في 28 و29 تموز/
يوليو يجب أن يطلق مسارا جديدا لحل دائم على أساس حل الدولتين"، مضيفا أنه "سيعترف بدولة فلسطين في
أيلول/ سبتمبر المقبل".
وتابع قائلاً: "يجب وقف إطلاق النار والإفراج
عن جميع الرهائن، وإدخال مساعدات عاجلة إلى قطاع غزة ونزع سلاح حماس"، موضحاً أنّ "الوضع الإنساني في غزة
غير مقبول ويهدد بمجاعة ونزوح جماعي".
وبيّن ماكرون أنّ "
دولة فلسطينية منزوعة السلاح
تعترف بإسرائيل هي الطريق إلى السلام"، مؤكدا أن باريس تعمل على إشراك دول
أخرى في الاعتراف بدولة فلسطين.