دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل
ماكرون الثلاثاء إلى "وقف إطلاق نار غير مشروط في
غزة"، في خطاب ألقاه أمام البرلمان البريطاني في لندن.
وقال ماكرون إن "الدعوة اليوم إلى وقف إطلاق نار غير مشروط في غزة، هي ببساطة رسالة إلى العالم بأنّنا، كأوروبيين، لا نكيل بمكيالين… نريد وقف إطلاق نار من دون نقاش".
واعتبر ماكرون أنّ "حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين هما أيضا… السبيل الوحيد لبناء السلام".
كما حذر الرئيس الفرنسي، من تداعيات استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي تشكل تهديدا للمنطقة بأسرها.
وتابع: "نطمح في نظام عالمي يحترم سيادة الدول"،
كما تطرق ماكرون للحديث عن علاقة بلاده ببريطانيا، وقال إن "المسار المشترك مع بريطانيا أفاد البلدين على مستويات عدة".
وأضاف: "لا يجب أن ننسى التضحيات البريطانية تجاه أوروبا والعالم".
وسبق أن قال رئيس وزراء
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن هذه أيام تاريخية نعمل معا من أجل التوصل للسلام.
وأضاف، أن هذه أيام تاريخية نعمل معا من أجل التوصل للسلام، مؤكدا أن هذه أيام عظيمة ولكنها مليئة بالمأساة أيضا حيث فقدنا خمسة من جنودنا في غزة.
وتابع "قبلنا اقتراح ويتكوف ونحن قريبون من تحقيق ذلك ولدينا أمل".
وقال "سألتقي الرئيس ترامب مجددا وآمل أن نصل إلى صفقة".
من جانبه قال المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إن المفاوضات جارية "لتقريب وجهات النظر" بين حركة حماس وإسرائيل، معربا عن أمله في التوصل لاتفاق بشأن غزة بنهاية الأسبوع الحالي.
وأضاف ويتكوف "نعمل على تقليص الخلافات في مفاوضات غزة ومع الوقت يتحقق ذلك. تم تقليص القضايا الخلافية بين حماس وإسرائيل من 4 إلى واحدة".
وأكد أن الولايات المتحدة تسعى "لسلام دائم في غزة وحل النزاع بصورة حقيقية".
اظهار أخبار متعلقة
وتقدر دولة الاحتلال وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 194 ألف من الفلسطينيين بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.