قال رئيس وزراء
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، أن هذه أيام تاريخية نعمل معا من أجل التوصل للسلام.
وأضاف، أن هذه أيام تاريخية نعمل معا من أجل التوصل للسلام، مؤكدا أن هذه أيام عظيمة ولكنها مليئة بالمأساة أيضا حيث فقدنا خمسة من جنودنا في غزة.
وتابع "قبلنا اقتراح ويتكوف ونحن قريبون من تحقيق ذلك ولدينا أمل".
وقال "سألتقي الرئيس
ترامب مجددا وآمل أن نصل إلى صفقة".
من جانبه قال المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إن المفاوضات جارية "لتقريب وجهات النظر" بين حركة حماس وإسرائيل، معربا عن أمله في التوصل لاتفاق بشأن غزة بنهاية الأسبوع الحالي.
وأضاف ويتكوف "نعمل على تقليص الخلافات في مفاوضات غزة ومع الوقت يتحقق ذلك. تم تقليص القضايا الخلافية بين حماس وإسرائيل من 4 إلى واحدة".
وأكد أن الولايات المتحدة تسعى "لسلام دائم في غزة وحل النزاع بصورة حقيقية".
وأمس الاثنين، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن حركة حماس تريد التفاوض والتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربا عن اعتقاده بأنه لا توجد عراقيل أمام وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، مؤكدا أن الأمور تسير بشكل جيد.
وعند سؤاله عما إذا كان حل الدولتين في الشرق الأوسط ممكنا، رد ترامب بالقول "لا أعرف" وأحال الجواب إلى نتنياهو.
كما أشار إلى أن ضرب المواقع الإيرانية كان النهاية والآن "ستهدأ الأمور في الشرق الأوسط وهم يحترموننا الآن".
اظهار أخبار متعلقة
في المقابل قال نتنياهو، إن ترامب تحدث عن حرية الاختيار وإذا أراد سكان من قطاع غزة المغادرة لهم ذلك ومن أراد يمكنه البقاء.
وأضاف أن بإمكان الفلسطينيين حكم أنفسهم و"لكن ليس تهديدنا"، وأضاف "بإمكاننا تحقيق سلام واسع في الشرق الأوسط يشمل كل جيراننا".
واستقبل ترامب نتنياهو، مساء الاثنين، على مأدبة عشاء خاصة في البيت الأبيض، وفق وسائل إعلام عبرية.
وتقدر دولة الاحتلال وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 194 ألف من الفلسطينيين بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.