فرض جيش
الاحتلال الإسرائيلي، منتصف ليلة الثلاثاء/الأربعاء حصارا حول مستشفيين فلسطينيين بمدينة نابلس شمالي
الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن "قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس، وحاصرت مستشفى رفيديا، وتمركزت قرب مداخل الطوارئ، وسط إطلاق لقنابل الصوت، كما حاصرت مستشفى العربي التخصصي".
كما قال شهود عيان إن مركبات عسكرية إسرائيلية اقتحمت نابلس بشكل متزامن، واتجهت نحو مستشفيي رفيديا والعربي وحاصرتهما.
اظهار أخبار متعلقة
ولم يمتلك الشهود معلومة بشأن أسباب اقتحام المدينة ومحاصرة المستشفيين.
وبالتوازي مع إبادة قطاع
غزة، قتل الجيش والمستوطنون بالضفة، بما فيها القدس، أكثر من 1002 فلسطيني وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
ومطلع آذار/ مارس الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 201 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 201 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.