سياسة دولية

رسالة عاجلة من المرشد الإيراني للحكومات الإسلامية بخصوص غزة

دعوات لحراك رسمي وشعبي لإنقاذ غزة قبل فوات الآوان- إرنا
دعوات لحراك رسمي وشعبي لإنقاذ غزة قبل فوات الآوان- إرنا
وجه المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي اليوم الاثنين، رسالة إلى الحكومات الإسلاميّة بخصوص الأوضاع في غزة وما يعانيه القطاع.

وكتب عبر حسابه على "إكس" باللغة العربية: "اليوم ليس يوم التزام الصمت تجاه غزّة، فالحكومات الإسلاميّة تتحمّل المسؤولية"، مضيفا: "يجب أن تُوقن أن العار الأبدي سيبقى وصمة على جباهها إن هي قدّمت الدعم للكيان الصهيوني بأيّ نحو أو ذريعة، أو منعت تقديم العون لفلسطين"


يأتي هذا بعد وصول المجاعة في غزة إلى حد الكارثة، فقد أعلن مجمع الشفاء الطبي الثلاثاء أن 21 طفلا استشهدوا خلال الساعات الـ72 الماضية "بسبب سوء التغذية والمجاعة" في قطاع غزة، مع بلوغ الكارثة الإنسانية التي يعانيها سكانه مستويات غير مسبوقة وتحذير الأمم المتحدة من أن "المجاعة تقرع كل الأبواب".

وقال مدير المجمع الطبيب محمد أبو سلمية "وصلت هذه الوفيات خلال الـ72 ساعة الماضية" إلى ثلاث مستشفيات في شمال القطاع وجنوبه، معربا عن تخوّفه قائلا "نحن مقبلون على أرقام مخيفة من الوفيات بسبب التجويع الذي يتعرض له أهالي قطاع غزة. 900 ألف طفل في غزة يعانون من الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية".

اظهار أخبار متعلقة



وتحذّر الأمم المتحدة ومنظمات دولية من أن المجاعة تتهدد سكان غزة الذين يتجاوز عددهم مليوني شخص، في ظل الحصار الذي تفرضه دولة الاحتلال والكميات المحدودة من المساعدات التي تسمح بدخولها إلى القطاع، مع تواصل الحرب مع حركة حماس منذ أكثر من 21 شهرا.

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي "تكفي مشاهدة الرعب الذي يدور في غزة، مع مستوى من الموت والدمار لا مثيل له في التاريخ الحديث. سوء التغذية يتفاقم، والمجاعة تقرع كل الأبواب".

أضاف "الآن نشهد احتضار نظام إنساني قائم على المبادئ الإنسانية"، معتبرا أن هذا النظام "يُحرم الشروط اللازمة لعمله. ويُحرم المساحة اللازمة للتحرك. ويُحرم الأمن اللازم لإنقاذ الأرواح".

وأتى ذلك غداة مطالبة 25 دولة غربية أبرزها بريطانيا وفرنسا، بإنهاء "فوري" للحرب، معتبرة أن معاناة المدنيين بلغت مستويات غير مسبوقة.
التعليقات (0)