أعلنت حركة "شاس" الإسرائيلية اليمنية المتطرفة، الأربعاء، انسحابها من الحكومة، في خطوة تأتي على خلفية قانون التجنيد المثير للجدل.
وأفادت مصادر عبرية، بأن قرار "شاس" يشمل
الانسحاب من الحكومة عبر استقالة وزرائها، في حين لا تعتزم الانسحاب من الائتلاف أو دعم حل الكنيست.
وجاء في بيان صادر عن "مجلس حكماء التوراة" التابع للحركة، أن القرار يشمل استقالة جميع وزراء "شاس" من مناصبهم في الحكومة.
وقال الوزير مئير ملخيئيلي، في تصريح صحافي، إن الخطوة جاءت على خلفية ما وصفه بـ"الاضطهاد المنهجي ضد طلاب التوراة".
اظهار أخبار متعلقة
وسعى رئيس الحركة، أرييه درعي، إلى تقديم القرار على أنه صادر عن المرجعيات الدينية، بسبب صراعات داخلية بين "مجلس حكماء التوراة"، ما استدعى عقد اجتماع رسمي للمجلس من لاتخاذ القرار.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر أن "شاس" أرجأت إعلان الانسحاب حتى تمرير بعض التعيينات في الوزارات، من بينها تعيين "إسرائيل أوزان" مديرًا عامًا لوزارة الداخلية.
وتأتي هذه الخطوة بعد انسحاب حزبي "ديغيل هتوراه" و"أغودات يسرائيل"، المكونين لتحالف "يهدوت هتوراه"، احتجاجًا على عدم تمرير القانون.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "الائتلاف الحكومي في مأزق عسير بسبب أزمة تجنيد الحريديم"، مشيرة إلى أن الأحزاب الحريدية هاجمت رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن البرلمانية يولي إدلشتاين، قائلة إنه تراجع عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها عشية الهجوم على إيران (13 حزيران/ يونيو الماضي)، في الليلة التي تم فيها رفض مشروع قانون حل الكنيست".
وفي 12 تموز/ يونيو الماضي، رفضت الهيئة العامة للكنيست في قراءة تمهيدية مشروع قانون حل الكنيست بأغلبية 61 صوتا مقابل 53، بسبب تراجع الأحزاب الحريدية عن التصويت لصالح مشروع القانون.