أكد المتحدث باسم الخارجية
القطرية ماجد
الأنصاري، اليوم الثلاثاء، استمرار اللقاءات غير المباشرة بين
الاحتلال الإسرائيلي
وحركة "
حماس" في الدوحة، بغية التوصل إلى إطار تفاوضي لوقف إطلاق النار
بقطاع
غزة وتبادل الأسرى.
وقال الأنصاري خلال مؤتمر صحفي إنّ
"الاتفاق الإطاري بشأن غزة سيكون الأساس الذي ستنطلق منه المحادثات غير
المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل".
وأضاف: "اللقاءات مستمرة في الدوحة
بشأن غزة وليس هناك جمود"، لافتا إلى استحالة وضع "مدى زمني للمفاوضات
سواء بشأن غزة أو أي ملف آخر"، وفق قوله.
وأشار إلى أن اللقاءات مع "طرفي
الصراع بشأن غزة تتم معهما كل على حدة للتوصل إلى اتفاق إطار".
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال
الإسرائيلي عن أوامر إخلاء جديدة لمناطق واسعة في مدينة غزة وشمال القطاع، بما
يشمل أحياء مركزية مكتظة، بحجة أنها "أماكن قتال خطيرة".
اظهار أخبار متعلقة
وشمل الإخلاء بحسب منشور لجيش الاحتلال
عبر منصة "إكس" "جباليا في أحياء الزيتون الشرقي، البلدة القديمة،
التركمان، الجديدة، التفاح، الدرج، الصبرة، جباليا البلد، جباليا النزلة، معسكر
جباليا، الروضة، النهضة، الزهور، النور، السلام وتل الزعتر".
وقال: "تحذير عاجل كل من لا يزال
موجودًا في هذه المناطق، من أجل سلامتكم، أخلوا فورًا جنوبًا باتجاه المواصي،
الجيش يعمل في المنطقة بقوة متزايدة لتدمير العدو والمنظمات الإرهابية"، على
حد وصفه.
وأضاف أن "القتال يمتد غربًا نحو
وسط المدينة، وأن العودة إلى مناطق القتال الخطيرة تعرّض حياتكم للخطر".
ومنذ انهيار وقف إطلاق النار بقرار
أحادي من حكومة الاحتلال في 18 آذار/ مارس الماضي، أصدر الجيش عشرات الإنذارات
المشابهة في عموم قطاع غزة.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن
"إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير
والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية
بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من
197 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود،
إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.