أكدت حركة المقاومة الإسلامية
حماس، مساء
اليوم الاثنين، إنّ رئيس حكومة
الاحتلال بنيامين "نتنياهو يتفنن في إفشال جولات
التفاوض، الواحدة تلو الأخرى، ولا يريد التوصّل إلى أيّ اتفاق".
وأضافت الحركة في بيان وصل
"
عربي21" نسخة منه، أنّ "المقاومين يخوضون حرب استنزاف تُفاجئ
العدو يوميا بتكتيكات ميدانية مبتكرة، تُفقده زمام المبادرة، وتُربك حساباته، رغم
ما يملكه من تفوق ناري وجوي"، مؤكدة أنه "كلّما طال أمد الحرب، ازداد
غرق جيش الاحتلال في الرمال المتحرّكة لغزّة، وازداد انكشافه أمام ضربات المقاومة
النوعية".
وتابعت بقولها: "المجرم نتنياهو
يزجّ بجيشه وكيانه في حرب عبثية بلا أفق؛ استمرارها لا يُهدّد فقط حياة الأسرى
والجنود، بل يُنذر بكارثة على المستوى الاستراتيجي لكيانه"، مشددة على أنّ "النصر
المطلق" الذي يروّج له نتنياهو وهمٌ كبير، لتغطية هزيمة ميدانية وسياسية
مدوّية.
وفي سياق متصل، تحدثت وسائل إعلام
مصرية، عن تحركات مكثفة يجريها
الوسطاء المصريين والقطريين، بهدف تذليل العقبات
التي تواجه المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحركة حماس في الدوحة، بشأن وقف
إطلاق النار في قطاع
غزة.
اظهار أخبار متعلقة
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصادر
لم تسمها، أنّ رئيس جهاز المخابرات المصرية حسن رشاد، عقد اجتماعاً مع رئيس
الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، في إطار الجهود المصرية لوقف
إطلاق النار في غزة"، دون تحديد موعده ومكانه.
وأشارت القناة إلى أن اللواء حسن رشاد
عقد أيضا لقاءات مكثفة مع وفود المفاوضات من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي،
منوهة إلى أن الاتصالات المصرية تهدف إلى دفع الجهود الحالية الرامية إلى وقف
إطلاق النار، وتذليل العقبات التي تعيق التوصل لاتفاق في غزة.
وكشفت المصادر ذاتها أن "مصر وقطر
تتفقان على أهمية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات
والإفراج عن الأسرى (الفلسطينيين) والمحتجزين (الإسرائيليين)"، لافتة إلى أن
"الوسطاء المصريين والقطريين والولايات المتحدة، يكثفون اتصالاتهم ولقاءاتهم
مع كافة الأطراف لدفع جهود التوصل للتهدئة بغزة".