سياسة عربية

الاحتلال يتحدث عن فشل عملية "عربات جدعون" في غزة.. لم تحقق إنجازا

ذكرت "معاريف" أن "وزير الجيش ورئيس الأركان فشلا فشلاً ذريعا في النهج الذي قاداه"- الأناضول
ذكرت "معاريف" أن "وزير الجيش ورئيس الأركان فشلا فشلاً ذريعا في النهج الذي قاداه"- الأناضول
تحدثت صحيفة إسرائيلية، اليوم الأحد، عن فشل عملية "عربات جدعون" التي أطلقتها جيش الاحتلال عقب استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة، مؤكدة أن العملية العسكرية لم تحقق أي إنجاز.

وأوضحت صحيفة "معاريف" أنّ "عملية عربات جدعون مُنيت بفشل ذريع، ولم تحقق أي إنجاز، وكان واضحا منذ البداية أنه لا يمكن إدارة عملية يكون هدفها تحقيق أمنيات، بدلا من هدف عسكري حقيقي".

وأشارت الصحيفة إلى أن "وزير الجيش ورئيس الأركان فشلا فشلاً ذريعا في النهج الذي قاداه في الأشهر الأخيرة بغزة، نهج مستمد من عقلية سلاح المدرعات: ما لا يُحل بالقوة، يُحل بمزيد من القوة".

وذكرت أنه "قد حان الوقت لتغيير طرقية التفكير وخطة العمل، وعلى إسرائيل أن تتحرك بشكل مختلف وسريع، وأن تحدد مبادئ عدة".

وبيّنت أنه "خلال أيام يتم إعادة جميع الأسرى، وانسحاب إسرائيلي من معظم المناطق في غزة، واتفاق مع الولايات المتحدة ينص على أنه في كل حالة خرق، أو إعادة تسلح وتنظيم من قبل حماس، سيكون مسموحا لإسرائيل بالتحرك عسكريا تماما مثل نموذج لبنان".

اظهار أخبار متعلقة



وتابعت: "كما يجب على إسرائيل أن تتحرك فورا وفي كل زاوية في الشرق الأوسط لتصفية قادة حماس، سواء كانوا في قطر، القاهرة، طهران، دمشق أو تركيا"، معتبرة أنه "بهذه الطريقة فقط يمكن لإسرائيل إنهاء مسار الحرب في غزة. أي شيء أقل من ذلك هو فشل".

وغادر الوفد الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة بواسطة طائرة خاصة تحمل اسم "M-ARVA"، وسط تواصل الحديث عن وجود خلافات حول 3 نقاط رئيسية بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، بحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.

ويأتي ذلك رغم تصريحات الرئيس الأمريكي، التي رجح فيها إمكانية التوصل إلى اتفاق الأسبوع المقبل.

وقالت الهيئة: "لا تزال حماس تُصرّ على ثلاث قضايا تُطالب بتغييرها في طريق التوصل إلى اتفاق، والتي ستُجبر الأطراف على التوسط بشأنها في مفاوضات قطر. نقطة الخلاف الأولى، هي العودة إلى نموذج المساعدات الإنسانية السابق، والذي تسعى حماس من خلاله إلى استعادة بعض السيطرة على البضائع في قطاع غزة".

وتابعت: "كذلك، إذا لم تتوصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق خلال ستين يومًا من المفاوضات، تُصرّ حماس على تمديد وقف إطلاق النار، وليس العودة إلى الحرب. أما نقطة الخلاف الثالثة، فهي عمق انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة".
التعليقات (0)