قالت صحيفة
"إسرائيل اليوم" العبرية، إن عددا من أبرز
الكنس اليهودية الأرثوذكسية،
المؤيدة للاحتلال، في نيويورك، رفضت طلبا لوزير ما يعرف بالأمن القومي المتطرف
إيتمار
بن غفير، إقامة فعالية كان يعتزم الدعوة إليها.
وأوضحت الصحيفة، أن
أتباع بن غفير الذي يجري زيارة إلى الولايات المتحدة، تواصلوا مع كنيسي بارك إيست
وسيفرا، في نيويورك، لإقامة فعالية خاصة به، لكن القائمين عليها رفضوا، رغم أن
سياسيين آخرين للاحتلال أقاموا فعاليات سابقا فيها.
اظهار أخبار متعلقة
وأشارت إلى أن
الكنيسين من أهم المعابد اليهودية في نيويورك، وزارهما عدد من أسرى
الاحتلال
المفرج عنهم من غزة، واستضافا سياسيين للاحتلال، قبل ذلك، لكن بن غفير طلب تخصيص
قاعات له غدا، من أجل فعالية خاصة به.
ونقلت عن مسؤولين أن
القائمين على الكنس، لم يرفضوا حضور بن غفير للمشاركة في فعاليات قائمة، أو
الاحتفال بذكرى الهولوكوست، لكن الرفض كان تخصيص مكان لفعالياته.
وكان الوزير المتطرف،
سافر إلى الولايات المتحدة، في زيارة رسمية، للقاء نظيره الأمريكي، لكن اللقاء لم
يحدث حتى الآن، وزار سجنا في ميامي ومنتجعا في مار إيلاغو، والتقى عددا من رجال
الأعمال من المستوطنين.